بعد تلويح وزيرة التعليم البريطانية بإشارة بذيئة.. ساويرس: تصرف أحمق
وصف رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، تصرف وزيرة التعليم البريطاني بأنه تصرف أحمق ولا يصح من وزيرة، وذلك عندما لوحت بإشارة مستهجنة، ضد المحتجين الذين تجمعوا أمام مقر رئاسة الوزراء في العاصمة البريطانية لندن.
تصرف أحمق
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر: "تصرف أحمق ولا يصح من وزيرة".
جاء ذلك ردًا على قيام وزيرة التعليم البريطانية بالتلويح بإشارة بذيئة ضد المحتجين الموجودين أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية، حيث قامت وزيرة التعليم البريطانية الجديدة، آندريا جينكينس، بالرد على المحتجين بهذه الإشارة البذيئة، وذلك قبل تعيينها بساعات، الأمر الذي أصاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة لرؤيتهم هذا التصرف يصدر من وزيرة للتعليم.
إشارة بذيئة
الجدير بالذكر أن عددا من المحتجين المناهضين لحكومة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون تجمعوا أمام مقر الحكومة البريطانية في 10 دون ستريت بلندن، الخميس الماضي، وأخذوا في ترديد هتافات تطالب برحيل الحكومة والمسئولين، وكان ذلك أثناء مرور وزيرة التعليم جينكينس استجابة لتكليفها بتولي منصب وزير التعليم، خلفًا للوزيرة المستقيلة ميشيل دونيلان.
وبمجرد سماع وزيرة التعليم المُكلفة آندريا جينكينس، لهتافات المحتجين فقدت التحكم في أعصابها ولوحت للمتظاهرين بإشارة بذيئة، قبل أن تكمل طريقها إلى داخل مقر رئاسة الحكومة.
وقالت آندريا: "لقد بلغت نهاية تحملي. كان عليّ أن أبدو أكثر هدوءًا"، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. حيث أكدت أنها كانت تدافع عن نفسها بعد تعرضها لما وصفته بـ"القدر الهائل من الانتهاكات" على مر السنين، بما في ذلك تهديدان بالقتل في الأسابيع الأخيرة.
وزيرة التعليم البريطانية
وعلق رئيس مجلس العموم البريطاني مارك سبنسر على تصرف وزيرة التعليم البريطانية المُكلفة قائلًا: "الأمر متروك للسيدة جينكينس لتبرير أفعالها"، لكن وزير العلوم السابق جورج فريمان انتقد تصرف آندريا جينكنيس ووصفه بأنه أمر "مروع".
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة البريطانية المستقيل بوريس جونسون تنحى عن رئاسة حزب المحافظين، وقال إنه سيستقيل من رئاسة وزراء بريطانيا عندما يختار حزبه خليفة له، حيث يواجه جونسون مطالب بالتخلي الفورى عن السلطة، بسبب سلسلة من الفضائح، وانتقال الحكم إلى رئيس للحكومة بالوكالة.
كما استقال جونسون من منصبه بعدما تخلى عن وزراء عينهم حديثا، وأكثر من 50 وزيرًا ومسئولا في الحكومة، وجعل التمرد الحكومة مهددة.