السفير الروسي في لندن يجيب على سؤال بشأن انتهاء الحرب في أوكرانيا
قال سفير روسيا في لندن، أندريه كيلين: إنه من غير المرجح أن تنسحب روسيا من أراض تسيطر عليها في الساحل الجنوبي لأوكرانيا، مشددا على أن موسكو ستهزم القوات الأوكرانية في منطقة دونباس الشرقية بأكملها، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
الغزو الروسي
ومنذ الغزو في 24 فبراير، سيطرت القوات الروسية على جزء كبير من الأراضي عبر الجناح الجنوبي لأوكرانيا فوق شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا في عام 2014. وتدفع روسيا ببطء القوات الأوكرانية للخروج من منطقتين انفصاليتين تدعمهما موسكو في شرق أوكرانيا.
وعندما سئل السفير الروسي أندريه كيلين عن كيفية انتهاء الصراع، قال إنه من الصعب رؤية القوات الروسية والقوات المدعومة منها أن تنسحب من جنوب أوكرانيا، وأن الجنود الأوكرانيين سيتم إبعادهم عن جميع أنحاء دونباس.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الجمعة، إن "روسيا تركز عتادها على الأرجح على خط مواجهة في اتجاه سيفرسك، التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الغرب من الخط الأمامي الحالي لقواتها".
القوات الروسية
وأضافت الوزارة في بيان بالتطورات على تويتر أن القوات الروسية ستتوقف مؤقتًا على الأرجح لإعادة التزود بالإمدادات قبل القيام بعمليات هجومية جديدة في منطقة دونيتسك أوبلاست.
وقالت الوزارة إن "هناك احتمالًا واقعيًا أن يكون الهدف التكتيكي الفوري لروسيا هو سيفرسك، إذ تحاول قواتها التقدم نحو هدفها الأكثر ترجيحًا في منطقة سلوفيانسك وكراماتورسك الحضرية".
وكان أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الجامعة التربوية في مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، دمرت في ضربة صاروخية روسية.
وأصيب المبنى الرئيسي وقاعات المحاضرات ومتحف الجامعة والمكتبة العلمية، حسبما قال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو.
وتابع: "هذا ما يميز ما أسماه الغزو الروسي بدقة 100%. عندما يتعلق الأمر بتعريف البربرية، فإن هذه الضربة تتناسب أكثر معه".
وقال أيضا إن الأسلحة التي يرسلها شركاء كييف الغربيون تعمل "بفاعلية كبيرة" وأشاد بدقتها.
الجيش الأوكراني
وأضاف أن الجيش الأوكراني يستخدم المدفعية لتدمير مستودعات وأهداف أخرى ذات أهمية لوجستية لروسيا.