الدمايطة يحتفلون بعيد الأضحى في حدائق وكورنيش رأس البر | صور
شهد عدد من حدائق ومنتزهات محافظة دمياط، توافد آلاف المواطنين في الساعات الأولى من صباح اليوم، وحرص عدد منهم على اصطحاب الأطفال للاستمتاع بجو العيد وبهجته في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي الساعات الأولى من الصباح، استمتع المواطنون بالتنزه على كورنيش النيل، وفي ميدان الساعة والمساحات الخضراء، وذلك في وجود أمنى مكثف لتأمينهم، وانتشار عربات الإسعاف في الطرق والميادين العامة تحسبا لأي طوارئ.
فبعد أداء صلاة العيد في 52 ساحه خصصتها مديرية الأوقاف بدمياط لأداء صلاة العيد، فقد امتلأت الحدائق بطول كورنيش النيل بالآلاف من أبناء دمياط للاحتفال بالعيد في جو تسوده الفرحة والبهجة، قام أعضاء حزب مستقبل وطن وجمعية الهلال الأحمر بتوزيع الهدايا والبالونات على الأطفال لإضفاء جو البهجة والسعادة والاحتفال بالعيد.
كما تلاحظ وجود أجهزة الشرطة لتأمين المواطنين ومنع مايعكر صفو هذه الأجواء الاحتفالية .
وقد استقبل الدمايطة أول أيام عيد الأضحى المبارك استقبالا يختلف عن باقي محافظات مصر فهناك عادة دائمة للدمايطة لا ينقطعون عنها أول أيام عيد الأضحى وهو تناول الكبدة والمخ وفواكه الأضحية ويقوم أغلب ربات البيوت الدمايطة بالتفنن بتجهيزهم في المنازل.
وكانت أسواق دمياط قد اكتظت مساء أمس بأبناء المحافظة لشراء ملابس العيد وشراء اللحوم وقد اصطحبت الأسر أطفالهم وتحولت المدينة إلى كرنفال احتفالي ببهجة استقبال العيد وكالعادة أقيمت ساحات بقري المحافظة لاستقبال الاطفال في العاب الملاهي، كما حرص كبار رجال رجال الأعمال وتجار الموبليات بدمياط على ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء وعلى الأرامل وأسر اليتامى مشاركة في الاحتفال بالعيد.
وبالنسبه للأسر الدمياطية فالتنزه خلال ايام العيد يكون دائما في مدينه "رأس البر" هى ملاذهم الوحيد، حيث تستقبل المدينة خلال أيام العيد ما لا يقل عن مليون زائر من أبناء المحافظة ومن خارج المحافظة من الدقهلية والشرقية وبورسعيد.
وفي صباح العيد اليوم لجأ كثير من المواطنين الي الاحتفال في القوارب النيلية واللنشات التي كانت تمتلئ بالأهازيج والأغاني وهي تحمل المئات من المواطنين إلى مصيف رأس البر عبر نهر النيل .
والجدير بالذكر كانت محافظة دمياط قد استعدت لعيد الأضحى المبارك من خلال تطوير الشواطئ والمتنزهات والأندية والحدائق في جميع المراكز والمدن، خاصة مصيف رأس البر، وتم التشديد على المسؤولين من رؤساء الأحياء والمدن لتحقيق عنصر الأمان والنظافة، فضلا عن قيام إدارة المرور بالتنسيق مع إدارة المواقف لتنظيم حركة المرور وانتقال المواطنين وتوفير وسائل النقل بين جميع المدن والمراكز والقرى.