رئيس التحرير
عصام كامل

طوارئ في وزارة الأوقاف لمتابعة صلاة العيد.. تخصيص أماكن للأطفال والسيدات.. وخطبة العيد لا تتجاوز 10 دقائق

صلاة العيد
صلاة العيد

تستعد المساجد الكبرى والساحات الملحقة بها، التابعة لوزارة الأوقاف في استقبال آلاف المصلين لصلاة عيد الأضحى المبارك بمحافظات الجمهورية.

 

حالة الطوارئ

وأعلنت وزارة الأوقاف رفع حالة الطوارئ وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة صلاة العيد؛ حيث أكد رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، أن مديريات الأوقاف أتمت استعدادها لصلاة عيد الأضحى المبارك بالساحات والمساجد الكبرى، مؤكدة على جميع الأئمة الالتزام بخطبة العيد في مدة لا تتجاوز 10 دقائق.

وأوضح "عبد العزيز"، أن لجنة المتابعة بديوان عام الوزارة على تواصل مستمر مع جميع المديريات فيما يتصل بالاستعداد لصلاة العيد حتى الانتهاء من الصلاة، وأيضًا فيما يتصل بمشروع صكوك الأضاحي.

 

أماكن للأطفال والسيدات 

من جانبه، قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ‏تخصيص أماكن بجميع الساحات التي تقام بها صلاة العيد للسيدات وللأطفال.

وأكد وزير الأوقاف على فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد التي تقام بها صلاة العيد، ودعوة جميع الأطفال المشاركين في البرنامج الصيفي للطفل لحضور صلاة العيد.

وفي سياق متصل، قررت وزارة الأوقاف تشكيل لجنة عليا للإشراف على صلاة عيد الأضحى المبارك على مدار 24 ساعة، عملا على حسن انتظام العمل الدعوي ومتابعة صلاة العيد بالمساجد والساحات الملحقة بالمساجد على مستوى الجمهورية برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني.

 

الإشراف على العيد 

وأكدت مصادر مطلعة في الأوقاف أن هذه اللجنة مركزية للإشراف على صلاة العيد على مستوى الجمهورية، مع تشكيل لجان فرعية على مستوى جميع المديريات تضم كلا من مدير المديرية ووكيلها ومدير الدعوة بالنسبة للمديريات (أ) ومدير المديرية ومدير الدعوة بالنسبة للمديريات (ب)، ولهذه اللجان أن تستعين بمن تحتاج إليه لإتمام أعمالها.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة مسئولة عن عملية الإعداد لصلاة العيد من حيث نظافة  المساجد وتعقيمها ومتابعة تنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي والالتزام بوقت التكبير والخطبة وموضوعها، وسائر التعليمات الخاصة بصلاة عيد الأضحى المبارك.

واعتمد الشيخ خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة  تخصيص ٤٤٩ مسجد والساحات الملحقة بها  والتى تقام بها صلاة الجمعة لأداء صلاة عيد الأضحى بالعاصمة مع إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حرصًا على سلامة المصلين.

 

خطبة عيد الأضحى 

وأكدت خطبة عيد الأضحى لوزارة الأوقاف أن الأعياد مواسم خير وبركة، تفرح فيها النفوس، وتبتهج بها الأفئدة، وتتلاقى الوجوه والقلوب متسمةً بالسعادة الصادقة، والبسمة الصافية، وهذا من فضل الله (عز وجل) على الناس، حيث يقول الحق سبحانه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، وعندما قَدِمَ نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْم الْفِطْرِ، وَيَوْم النَّحْرِ).

وأوضحت أن يوم عيد الأضحى المبارك من أيام الله (عز وجل) المشهودة، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ)؛ ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر؛ لأن النَّاس يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر. وتابعت: وفي عيد الأضحى تتجلى مظاهر الفرح والسرور؛ حيث يفرح حجاج بيت الله بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم نعمته بالطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على صعيد عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله (عز وجل).

الجريدة الرسمية