أمين الفتوى بدار الإفتاء: هذا ما يقوله الله سبحانه وتعالى للملائكة يوم عرفة|فيديو

كشف الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال لقائه في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية dmc، عما يقوله الله سبحانه وتعالى للملائكة يوم عرفة، قائلا: "يوم عرفة من أعياد الله سبحانه وتعالى، ويقول الله للملائكة يوم عرفة انظروا يا ملائكتي إلى عبادي لكي تتنور الملائكة بتلك الأنوار التي كانت في هؤلاء العباد الذين هم محل نظر الله الملائكة قد لا يرون مثل هذه الأنوار في مكان آخر لا يرونها إلا في أهل عرفة".

وأضاف الورداني خلال اللقاء حديثه عن أهمية يوم عرفة عند الله سبحانه وتعالى قائلا: "يوم عرفة محل نظر الله سبحانه وتعالى ولذلك يأتي الملائكة من كل حدب وصوب لينظروا إلى هذا الجمال الذين اختصهم الله سبحانه وتعالى بأن يضيفهم وأن ينظر إليها يباهي بهم ليتلألأ نورهم أصبح نورهم من بهائه يخطف أنظار الملائكة". 

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بجبل عرفات، وظهرت ملامح الخشوع والتضرع إلى الله على وجوههم.

حجاج بيت الله

ويكثر حجاج بيت الله الدعاء والتضرع إلى الله أثناء وقوفهم بجبل عرفات، راجين من الله العفو والمغفرة، خاصة في عصر يوم عرفة، وهو خير يوم طلعت فيه الشمس.

واستقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر؛ ليؤدوا ركن الحج الأعظم، ويشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع.

وتشهد أجواء مشعر عرفات طقسا شديد الحرارة، حيث توقع المركز الوطني للأرصاد في السعودية، أن يكون الطقس غائم جزئيًا على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وأشار المركز إلى أن درجة الحرارة في مكة المكرمة تتراوح ما بين 30 - 44 درجة، واتجاه الرياح شمالية غربية بسرعة 15 - 38 كم/ ساعة، ودرجة الحرارة في منى ومزدلفة وعرفات تتراوح ما بين 30 - 44 درجة.

وعلى صعيد تحركات الحجيج في المشاعر المقدسة، شهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة، في ظل ما وفرته السلطات السعودية من إمكانات وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.

واتسمت عملية التصعيد إلى مشعر عرفات باليسر، وتضافرت الجهود التي تبذلها قطاعات الدولة السعودية لتنظيم حركة الحشود والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

مليون حاج

ويشارك مليون حاج في الحج هذا العام، بعد عامين من تقييد عدد الحجاج بسبب كورونا، وفي السنوات السابقة كان نحو ثلاثة ملايين حاج يغطون جبل الرحمة في وادي عرفات.

وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

ويقع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومترا إلى الشرق من مكة وهو عبارة عن سهل منبسط ويبعد عشرة كيلومترات من مشعر منى حيث سيتوجه الحجاج لرمي الجمرات غدا في أول أيام عيد الأضحى، وعرفات هو المشعر الوحيد من المشاعر المقدسة الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.