عضو برلماني مخضرم: بريطانيا تعين وزيرا جديدا للخزانة
ذكرت وكالة الأنباء رويترز، اليوم الجمعة، أنه تم تعيين النائب البرلماني، ريتشارد فولر، وزيرا للخزانة في بريطانيا، وذلك بعد استقالة جون جلين في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاجا على قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
ويأتي ذلك في ظل أزمة سياسية في لندن، واستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون من منصبه بعد ضغوط ومطالبات برلمانية باستقالته على وقع سلسلة فضائح.
وكانت بريطانيا أعلنت الثلاثاء الماضي، عن تعيين ناظم الزهاوي وزيرا للمالية، وذلك خلفًا لـريشي سوناك الذي أعلن استقالته.
وزير من أصول عربية
وناظم حارث الزهاوي هو سياسي بريطاني ترجع أصوله إلى العراق إلى عائلة الزهاوي الكردية البغدادية المعروفة، كما أنه يشغل منصب وزير الدولة للتعليم منذ 15 سبتمبر 2021 خلفًا للوزير السابق جافين ويليامسون، وذلك بعد أن أصبح عضوًا في البرلمان البريطاني في انتخابات 2010 ليصبح أول عضو برلماني ترجع أصوله إلى إحدى العشائر الكردية.
جدير بالذكر أن وزيري الصحة والمالية البريطانيان ساجد جاويد، وريشي سوناك، أعلنا استقالتهما بعد سلسلة فضائح تورط فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وفي رسالة استقالته التي نشرت على تويتر قال جاويد: "من الواضح لي أن الوضع لن يتغير تحت قيادتكم، فقدت الثقة فيكم" في إشارة إلى جونسون.
وقال سوناك في خطاب استقالته: "يتوقع الناس عن حق أن تقاد الحكومة على نحو صحيح وكفؤ وجدي، أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري أتولاه، لكني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها، ولهذا السبب أستقيل".
ضغوط أوروبية
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أعرب عن مخاوفه من أن تضطر أوكرانيا لقبول "سلام سيئ" مع روسيا تحت ضغوط أوروبية.
وقال بوريس جونسون في حديثه مع محطات إذاعية في العاصمة الرواندية كيجالي أثناء مشاركته في قمة مجموعة دول الكومنولث،:"إن أن أوكرانيا قد تتعرض لضغوط للموافقة على اتفاق سلام مع روسيا لا يصب في مصلحتها، بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوروبا".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني حديثه:" تقول دول كثيرة إن هذه حرب أوروبية غير ضرورية.. وبالتالي فإن الضغط سيزداد لتشجيع، وربما إجبار الأوكرانيين على (قبول) سلام سيئ".