مطروح تستعد لاستقبال عيد الأضحى.. تأهيل المساجد للصلاة.. ومليون و200 ألف جنيه إجمالي حصيلة صكوك الأضاحي
أنهت محافظة مطروح استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، اليوم الجمعة، حيث تم تجهيز كافة المساجد والساحات لاستقبال صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأكد مصدر مسئول بمطروح، أنه تم إنهاء كافة الاستعدادات بجميع المساجد التي سيؤدي بها المواطنين صلاة عيد الأضحى المبارك مؤكدا أن جميع المساجد على مستوى محافظة مطروح سيؤدي بها صلاة العيد، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ حملات نظافة مكثفة في المساجد وتجهيزها لاستقبال الأهالي بالإضافة إلي تجهيز الأماكن المخصصة للسيدات.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أنه لأول مرة تجاوزت محافظة مطروح في تخطي 542 صك أضحية لعيد الأضحى المُبارك، حيث وصل مبلغ حصيلة صكوك العيد العام الحالي إلى مليون و200 ألف جنيه تقريبًا، والتي من المقرر أن تخدم الأسر الأكثر احتياجًا في كافة القرى والمراكز والنجوع بمحافظة مطروح.
أشهر مساجد صلاة العيد بمطروح
وقال المصدر في حديثه لـ"فيتو"، أن أشهر المساجد الكبري التي ستقام بها صلاة عيد الاضحي علي مستوي محافظة مطروح هي "مسجد العوام والمسجد الكبير ومسجد الفرقان ومسجد الروضة بمدينة مرسي مطروح، والمسجد الكبير ومسجد الفتح بمدينة النجيلة، والمسجد الكبير ومسجد العاشر من رمضان بمدينة السلوم، والمسجد الكبير ومسجد الصحابة في مدينة براني ومسجد الملك ومسجد الرمل بسيوة".
وتابع أن أشهر المساجد تضمنت ايضا: "مسجد التوحيد والمسجد الكبير بمدينة الضبعة، المسجد الكبير بسيدي عبدالرحمن ومسجد المولي بالعلنين ومسجد القرية الحمراء والمسجد الكبير ومسجد الفتح بمدينة الحمام والمسجد الكبير في البنجر ٢٧".
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وجه بتضافر كافة الجهود مع الاستعداد المكثفة ورفع درجة التأهب بجميع القطاعات التنفيذية والخدمية المعنية لإستقبال عيد الاضحى المبارك والمتابعة المستمرة مع غرفة عمليات الرئيسية بالمحافظة والإعلان عن جميع الخدمات المقدمة خلال ايام العيد من خلال إذاعة مطروح ووسائل الإعلام المختلفة والتعريف بها للتيسير على المواطنين.
وأكدت محافظة مطروح - فى بيان إعلامي سابق-، أعدت مديرية أوقاف مطروح خطتها لإقامة شعائر صلاة عيد الاضحى المبارك فى عدد 84 مسجد و56 ساحة مسجد كبير على مستوى مدن ومراكز المحافظة على ان يكون بكل ساحة مسجد إمام وخطيب أساسي وآخر احتياطي مع تكثيف المرور على المساجد.
