فقرات موسيقية وكوريغرافية شعبية في اختتام الموسم الثقافي لمسرح أوبرا تونس | صور
حضرت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي مساء أمس الخميس حفل اختتام الموسم الثقافي 2021- 2022 لمسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة.
وجاء ذلك بمشاركة عدد من الممثلين والفنانين والفاعلين الثقافيين.
احتفالات الموسم الثقافى التونسي
تميزت هذه الاحتفالية بالجمع بين ثنائيتي الترفيه والإبداع حيث تضمنت مختلف فقراتها عروضًا مسرحية وموسيقية وكوريغرافية شعبية من إنتاج مختلف أقطاب مسرح أوبرا تونس.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة ثمَّنت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية مجهودات كلِّ المساهمين في إنجاح الموسم الثقافي لمسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة 2021-2022 من إطارات المؤسسة وعامليها والفاعلين الثقافيين والفنانين والمبدعين في كلِّ المجالات، معربة عن أملها في أن تتواصل هذه النجاحات خلال الموسم القادم.
وهو ما من شأنه أن يساهم في إبراز الطاقات الإبداعية الشبابية وتثمينها وإسنادها ومرافقتها بهدف السعي سويا لبناء مجتمع متوازن يحترم الفن والثقافة ويجعل هذا القطاع قاطرة للتنمية ووجها من أوجه الاستثمار.
وانطلق اليوم الختامي بعرض لمسرحية "ترهويجة" وهو عمل من تأطير الأستاذة نادرة ساسي، تلتها مقتطفات من "روميو جولييت"وهو عمل من توقيع الكوريغراف الإيطالي لوكا بروني وأداء كلّ من حازم الشابي ورنيم كافي وعبد المنعم خميس والياس التريكي وبديس حشاش وعمر عباس وغيرهم.
كما تضمّنت الاحتفالية عرضًا موسيقيًّا للأكاديمية السنفونية بإشراف المايسترو فادي بن عثمان وبمشاركة أصوات الأوبرا بتونس، إلى جانب مجموعة من الفقرات الموسيقية أسسها كلّ من أسامة المهيدي وهيثم الحضيري ومحمود التركي وزياد الزواري وعايدة نياطي وعرض كوريغرافي لفرقة الفنون الشعبية.
وتمّ خلال هذا الحفل تكريم مجموعة من المساهمين في تنشيط الموسم الثقافي 2021-2022 على غرار الفنان التونسي لطفي بوشناق والفنان مقداد السهيلي والمسرحي القدير أنور الشعافي، وكلّ من حرص على إحياء هذه الأمسية الثقافية من إطارات مسرح أوبرا تونس. واختتم هذا اليوم الاحتفالي بعرض لبيت المالوف بإشراف مكرم الأنصاري.