أوقاف الإسكندرية تختتم الأمسيات الدينية بالمساجد لمواجهة ظاهرة سفك الدماء |صور
اختتمت مديرية أوقاف الإسكندرية الأمسيات الدينية بالمساجد والتي تحدثت عن حرمة سفك الدماء برعاية الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارةالأوقاف، وتحت إشراف الشيخ هاشم الفقى مدير الدعوة، والشيخ أحمد بلال مدير أوقاف العجمي، بمشاركة مجتمعية واسعة من علماء ومشايخ وزارة الأوقاف وأساتذة الجامعة والصحفيين والمجتمع المدني.
وجاء ختام الأمسيات الدينية بمسجد القويري بالعجمي بمشاركة إمام المسجد الشيخ محمد رجب والدكتور محمد الأمين الأستاذ بكلية التربية، والكاتب الصحفى خالد الأمير، والشيخ خالد أبو عاصي من علماء الأوقاف وعدد من القيادات الأمنية والمجمتع المدني.
وأكد الشيخ محمد رجب إمام مسجد القويري، أن مديرية أوقاف الإسكندرية وإدارة العجمي تنظم تلك الأمسيات عن حرمة سفك الدماء بعد زيادة ظاهرة القتل والانتحار في المجتمع المصري، وذلك لتوعية المواطنين بحرمة سفك الدماء ومدى علمها عند الله عز وجل، وكيف نواجه تلك الظاهرة، مشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية لهذه الظاهرة باتت واجبة لأن قتل النفس من أكبر الحرمات عند الله عز وجل.
وأوضح الدكتور محمد الأمين، كيف حرم الله قتل النفس سوء للحيوان او الإنسان بغير حق، وأنه سيأتي المقتول يوم القيامة ويطلب بالقصاص من قاتله، مؤكدًا أن الله خلق الإنسان لعمارة الأرض وعبادته وليس للقتل وسفك الدماء، وسيحاسب كل من أفسد فيه الأرض ولوَّنها ودمَّرها.
وأضاف الكاتب الصحفى خالد الأمير، أن هناك خللا مجتمعيا حقيقيا، مشيرًا إلى أن ظاهرة القتل والانتحار طالت كافة فئات المجتمع المصري حتى الصفوة منهم.
وأضاف أن البداية الصحيحة جاءت من المساجد وما قامت بها الأوقاف من تنظيم أمسيات دينية بمشاركة مجتمعيه لمواجهة تلك الظاهرة، مطالبًا المجتمع بالقيام بدوره لكملة ما بداتها الأوقاف.
وتابع: "الجميع هنا مقصر سوء في المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو الإعلام، ويجب أن يكون هناك رقابة حقيقة على أولادنا خاصة على السوشيال ميديا.
وشدد الشيخ خالد أبو عاصي على ضرورة إيقاف نزيف الدم في المجتمع المصري والتصدير لتلك الظاهرة الخطيرة التي حرَّمها الله تعالى وعلى الإنسان أن يعي أن سفك الدماء من الكبائر ومن الحركات العظيمة وأن يعود كل منا إلى الدين ويعي تمامًا أن سفك الدماء محرَّم فيه كل الأديان، وعلينا أن نحافظ على أنفسنا وأولادنا من هذا الشر العظيم.
وشهدت الأمسية تواجد عدد كبير من رواد المسجد وسط تفاعلهم مع المنصة والتأكيد على ضرورة محاربة ظاهرة سفك الدماء، وأن البداية الصحيحة جاءت من المساجد.