شؤون الحرمين تخصص 3 أبواب و 3 جسور لتيسير حركة الحجاج
خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باب الملك عبدالعزيز، باب الملك فهد، وباب السلام؛ للمعتمرين والحجاج، تربط بينهم ثلاثة جسور (جسر أجياد، وجسر الشبيكة، وجسر المروة) وذلك لتيسير وتنظيم الحركة.
وبدأ تصعيد الحجاج من مشعر منى إلى عرفات، وفقا لما نقلته قناة العربية.
ومن جانبه أوصى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الخميس، الحجاج بالتفرغ للعبادة وأداء المناسك والتزام الأنظمة والتوجيهات والبعد عن رفع الشعارات وإثارة النعرات والمهاترات والمظاهرات والمسيرات والعصبيات والخلافات المذهبية والطائفية.
أركان الحج
وشدد السديس على وجوب تحقيق أركان الحج وواجباته، واجتناب نواهيه، مستشهدًا بالآية الكريمة: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)، مشيرا إلى أنه إذا أحرم الحاج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال.
ونوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى أن المشاعر المقدسة أماكن للعبادة فقط وليست للشعارات السياسية والنعرات الطائفية والدينية، وتعمل المملكة للعناية بالمسلمين جميعًا، وتسعى لتوطيد العلاقات والتكاتف بين أفراد الأمة الإسلامية لما للحج من فضائل أهمها التقاء المسلمين في المشاعر المقدسة.
واختتم السديس بدعاء الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يكلل جهود المملكة وولاة أمرها بالسداد والتوفيق.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات، أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس عن الانتهاء من رفع سرعات دوائر الربط والإنترنت، في مقرات بث ترجمة خطبة عرفة.
