الشيخ يسري عزام يجيب على سؤال حول أفضل وقت لذبح الأضحية| فيديو
كشف الشيخ يسري عزام الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف وشيخ جامع عمرو بن العاص، عن أفضل وقت لذبح الأضحية، مشيرا إلى أنه يكون بعد صلاة العيد مباشرة،:"بعد صلاة العيد ارجع البيت اذبح هات الجزار واذبح الضحية، وينفع التضحية من بعد صلاة عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق وهو يوم 13 ذي الحجة، ويجوز أن يذبح في هذا الوقت".
وتابع الشيخ يسري عزام خلال لقائه في برنامج “الحياة أخلاق” المذاع على فضائية المحور:" أقول لمن يسألني هل يجوز أن أعطي جلد الأضحية فقط للجزار ؟ لا يجوز أن أعطي الجزار جلد الأضحية وأعطيه أجرته مالا، ويجوز أن أعطيه الجلد كهدية وكذلك لحم الأضحية، لأنها تقسم على 3 أثلاث ثلث لأهل البيت للأقارب والهدايا وثلث لله، ويجوز أن تخرج نصفها لله أو كلها فلا مانع في ذلك".
وورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "جمعية خيرية تقوم بتجميع لحوم الأضاحي من المُضَحِّين، وتحْفَظُها بالطريقة الطبية السليمة، وتقوم بإعادة توزيعها على غير القادرين بالقرية على دفعات متفرقة بعد عيد الأضحى على مدار العام؛ فما حكم الشرع في ذلك؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
أحكام الأضحية
لا مانع شرعًا من ادّخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؛ فعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلَا يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ المَاضِي؟ قَالَ: «كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا، فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا» رواه البخاري.
ومثل هذه الجمعيات الخيرية هي شخصيات اعتبارية تقوم ببعض مهام الخير التي كان يقوم بها بيت المال؛ من إطعام الطعام، ورعاية الفقراء والمساكين، والشخصية الاعتبارية لها أن تقبل وكالة الناس لها لحفظ لحوم الأضاحي ليتمّ توزيعها على مدار السنة طبقًا لحاجة الفقراء ومصلحتهم بما هو أنفع لهم وأكثر زيادة لنسبة استفادتهم.
حكم اشتراط سن محددة في الأضحية
وفي سياق متصل ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه"يتعذَّر علينا تحديد سن الأُضحية، علمًا بأننا نقوم بشراء العجول من الجاموس والبقر بأوزان تتراوح بين 350 كجم إلى 400 كجم، وعند سؤال التُجَّار عن ذلك أجابوا بأنَّ العجل يزيد بناءً على كمية الأكل والاهتمام به، فهل التضحية بهذه الهيئة جائزٌة شرعًا؟ نرجو منكم التفضل بالإفادة عن مدى صحة ذلك"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
الأضحية سُنَّة مؤكَّدة في حق المسلم القادر، وإنما اشترطت الشريعة للبقر سنًّا معينةً -سنتين- لمَظِنَّةِ أن تكون ناضجةً كثيرةَ اللحم؛ فإن توافر ذلك فيما جاوز عمره السنة من الجاموس أو البقر كما يُقَرّره أهل الخبرة بذلك فلا مانع حينئذٍ من التضحية به؛ رعايةً لمصلحة الفقراء والمساكين.