أول رد من الطبيب المعالج للحالة المتوفاة بسبب المخدر الموضعي
قال الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان إنه تواصل مع الدكتور عبد الفتاح صدقة أستاذ جراحة الوجه والفكين بجامعة طنطا، الطبيب المعالج للحالة التي توفيت أمس نتيجة الحساسية المفرطة للمخدر الموضعي.
وأوضح هيكل أن الدكتور عبد الفتاح صدقه أكد أن ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أن سبب وفاة المريضة هو الحساسية المفرطة من بنج الأسنان غير صحيح.
سبب وفاة المريضة
وأشار إلى أن تم إجراء الكشف الطبي كاملًا قبل إعطاء البنج وتم وضع غرسات الأسنان وأثناء مغادرة المريضة للعيادة توفيت فجأة بدون أي أعراض أو مقدمات وتم التعامل معها ببروتوكول طبي سليم ومحاولات الإنعاش الرئوي والتأكد من مجري التنفس واستدعاء أخصائي تخدير.
نعي نقابة الأسنان
وتقدمت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر بالعزاء في وفاة أحد المرضى نتيجة الحساسية المفرطة للمخدر الموضعي.
وأكدت أن حساسية المخدر الموضعي للأسنان نادرة الحدوث جدًا، ولا يوجد أي ضمانات بعدم حدوث ذلك بعد أخذ التاريخ المرضي بشكل واف أو عمل اختبار الحساسية، حيث إن الجسم يُكوّن هذه الحساسية بشكل تراكمي عن طريق كل مرة يتعرض فيها المريض للعامل المحفز دون أي مضاعفات تُذكر حتى حدوث الصدمة التحسسية.
وأوضحت أن الضمان الوحيد هو وجود حقيبة الإسعافات الأولية ومتابعة الطبيب لمرضاه أثناء حقن المخدر الموضعي وملاحظة كافة التغيرات في كل مرة.
ولحماية أفضل من الصدمات يجب على المرضى والمواطنين الإنتباه إلى ما يلي:
١- شارك طبيبك تاريخك المرضي بدقة وإذا كنت تعاني من أي حساسية تجاه أي دواء أو طعام خاصة أولئك الذين يعانون من حساسيات متعددة.
٢- لا يوجد أي إجراء إحترازي كفيل بمنع حدوث المضاعفات أو الصدمة التحسسية المفاجئة للمخدر الموضعي أو أي عنصر أو مركب ثانوي أو شائبة توجد مع المخدر.
٣- في حالات حدوث أي مضاعفات أو صدمة تحسسية إعلم جيدًا أن كل ثانية تمر دون اتخاذ الإجراءات اللازمة ناتجة عن الفوضى أو منع الطبيب من القيام بدوره تؤثر سلبًا بشدة على فرص نجاة المريض.
وتابعت النقابة أن الطبيب القائم على علاج الحالة المذكورة من واقع مؤهلاته العلمية وخبراته المهنية هو قامة من قامات طب الأسنان بجمهورية مصر العربية وأستاذ دكتور لجراحة الوجه والفكين بما لا يجعل هناك أي مجال للشك في علمه وقدرته على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في مواجهة مثل هذه الحالات نادرة الحدوث بأسلوب علمي ومنهجية طبية سليمة.