بعد تدشين مجسم للكعبة بالعاشر.. إمام بالأوقاف: جائز لتعليم الأطفال مناسك الحج
أباح الشيخ محمد خاطر إمام وخطيب بالأوقاف المصرية، إمكانية تعليم مناسك الحج والعمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله.
وقال "خاطر" في تصريحات لـ فيتو، منذ قليل، إن النبي (ﷺ) كان يعلم أصحابه بأساليب متنوعة فقد صور لهم ما يشبه اللوحات التوضيحية ليعلمهم.
جاء ذلك ردا على واقعة طواف تلاميذ إحدى المدارس الرسمية للغات بمدينة العاشر من رمضان حول مجسم للكعبة وأداء مناسك الحج.
فيما أكد محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن الواقعة ليست الأولى بل من ابتكرها مسؤولي التعليم بمحافظة الجيرة منذ عدة سنوات، قائلا:" الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في فتوى سابقة أباح إمكانية تعليم مناسك الحج والعمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حوله.
بملابس الإحرام.. تلاميذ مدرسة بالشرقية يحاكون الطواف حول الكعبة
قام المسؤولون عن إحدى المدارس الرسمية للغات بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية، بتصميم نموذج لـ تعليم طلابها طريقة أداء فريضة الحج، بطريقة عملية تحاكي أداء المناسك بخطوات بسيطة.
وتم بناء شكل مجسم للكعبة المشرفة داخل المدرسة، وخصصت مكانًا للحلاقة وأحضرت الملابس البيضاء التي يرتديها الحجاج في الإحرام، وألبستها للتلاميذ ثم بدأوا في الطواف حول المجسم مرددين "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لاشريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك".
وخصصت المدرسة مكانًا أطلقت عليهم "الصفا والمروة" وبدأ الطلاب في السعي من خلاله باعتباره أحد مناسك الحج الأساسية، ومكانًا آخر أطلقت عليه "ماء زمزم" ثم تبعه رمي التلاميذ للجمرات.
بيان المدرسة
من جانبها أشارت المدرسة الرسمية للغات خلال منشور على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه من منطلق إيمان المدرسة بدورها التربوي، وكذلك دورها في الحفاظ فكر الطلاب بما يتناسب مع الدين السمح الوسط دون تفريط ولا افراط، قامت المدرسة بعمل نشاط تعليمي يوضح مناسك الحج والعمرة ومدى تأثير الالتزام بمبادئ الدين على سلوك الإنسان بما يعود بالنفع على المجتمع وبلدنا الحبيبة مصر ويجعلها تسعد بشبابها شارك فيها 75 تلميذا وتلميذة بالمدرسة.