بعد ارتفاع عدد المستقيلين لـ35 مسئولا.. جونسون يؤكد: لن أغادر الحكومة
جدّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، التأكيد على أنه لا يعتزم تقديم استقالته، في وقت يواصل فيه عدد المستقيلين من الحكومة الارتفاع.
بريطانيا
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن عدد المستقيلين من الحكومة ارتفع حتى الآن إلى 35 ما بين وزير ومسؤول.
ورغم موجة الاستقالات المتواصلة، أكد جونسون، أمام لجنة برلمانية، أنه سيستمر في منصبه، مؤكدا أن "آخر ما تحتاجه بريطانيا هو إجراء انتخابات مبكرة".
وامتنع رئيس الوزراء البريطاني عن التعليق عندما سئل عن تقرير يفيد بأن عددا من الوزراء يعتزمون مطالبته بالاستقالة.
وقالت تقارير إعلامية إن وفدا وزاريا يرأسه وزير النقل غرانت شابس سيلتقي، مساء اليوم الأربعاء، جونسون لحثه على الاستقالة.
بوريس جونسون
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن نديم الزهاوي، الذي تم تعيينه وزيرا للمالية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء مع بدء انهيار حكومة جونسون، سيكون ضمن الوفد.
وتقدم خمسة وزراء جدد من الحكومة البريطانية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باستقالتهم اليوم الأربعاء مما رفع العدد الإجمالي للوزراء المستقيلين من الحكومة منذ يوم أمس الثلاثاء إلى 12 وزيرا.
وزير الدولة للشؤون الرقمية
والوزراء الذين أعلنوا استقالتهم اليوم الأربعاء حسب موقع «روسيا اليوم»، هم كيمي بادنوش (وزير الدولة لشؤون المساواة) وجوليا لوبيز (وزير الدولة للشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة)، وميمس ديفيز (وزيرة العمل)، ولي رولي (وزير الصناعة)، ونيل أوبراين (وزير الإسكان والمجتمعات)، وأليكس بورجهارت.
وفي رسالة مشتركة، ذكر خمسة وزراء أن الحكومة "لا تستطيع العمل في ظل القضايا التي ظهرت للضوء والطريقة التي تم بها التعامل معها".
وكان وزير الخزانة جون غلين ووزيرة وزارة الداخلية فيكتوريا أتكينز من بين مجموعة من ستة وزراء استقالوا من الحكومة في وقت سابق اليوم، بسبب "سوء تقدير" رئيس الوزراء وانعدام النزاهة.
ويطالب عدد متزايد من نواب حزب المحافظين بتغيير فوري لإحدى القواعد في كتاب القواعد الصادر عن لجنة عام 1922 للنواب من أجل إجبار جونسون على التنحي عن منصبه.
استقالات الحكومة البريطانية
ويكافح بوريس جونسون من أجل بقائه السياسي بعد موجة الاستقالات التي ضربت الحكومة البريطانية وبدأت بوزير المالية ريشي سوناك ووزير آخر كبير بشكل مفاجئ بسبب الفضيحة الأخيرة التي أفسدت إدارته.
وأرسل سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد رسائل استقالة إلى جونسون في غضون دقائق من بعضهما البعض، حيث استهدف كلاهما قدرته على إدارة تلتزم بالمعايير.