رئيس التحرير
عصام كامل

"البلتاجى" و"الزمر" كونا ذراعا مسلحا للتيار الإسلامى في سيناء بمليار دولار


أدلى المتهمان في التنظيم الإرهابى في سيناء "جيش مصر الحر" "إبراهيم سنجاب" يمنى الجنسية والملقب "بأبى سفيان" الذراع الأيمن للدكتور رمزى موافى، طبيب بن لادن، والمسئول عن تسليح التنظيم الإرهابى في سيناء ونائبه خليل أبو المر الملقب " بالشيخ الشامى، فلسطينى الجنسية، والمسئول عن تدريب الأشبال في التنظيم باعترافات خطيرة لسلطات التحقيق حيث اعترفا بأنهما تلقيا عشرات ملايين الدولارات كدعم من قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وعبود الزمر ومحمد الظواهري خلال العامين الماضيين.


وأكدت مصادر مطلعة أن سنجاب ونائبه أبو المر، اعترفا أمام سلطات التحقيق أن التنظيم تلقى من جماعة الإخوان المسلمين متمثلة في الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عبود الزمر والدكتور محمد الظواهري مبالغ مالية خلال العامين الماضيين تقدر بنحو مليار دولار، كدعم للتنظيم الذي كان يتم إعداده كذراع عسكري للجماعات الإسلامية المسيطرة على الحكم مؤخرا.

وأضاف المصدر أن المتهمين اعترفا أيضا أن التنظيم" جيش مصر الحر" هو المسئول عن جميع الأعمال الإرهابية التي تمت في سيناء خلال العامين الماضيين بما فيها قتل الجنود وخطف الآخرين، بناء على تعليمات مباشرة من البلتاجي والزمر والظواهري، وذلك لأهداف سياسية.

وأضاف المصدر إلى أن المتهمين أكدا أيضا على أن البلتاجي قد وجه التنظيم الذي يقوده الدكتور رمزي موافي المعروف إعلاميا باسم ” طبيب بن لادن” بتنفيذ عمليات إرهابية بكثافة بعد عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد عدد من الشخصيات العسكرية والإعلامية وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.

يذكر أن المتهمين أبى سفيان والشيخ الشامى تم القبض عليهما الثلاثاء الماضى في عملية ضخمة قامت بها قوات الجيش والعمليات الخاصة بسيناء.


الجريدة الرسمية