رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر: فريد الديب وافق على الدفاع عن قاتل نيرة أشرف

فريد الديب
فريد الديب

كشفت مصادر مطلعة أن المحامى فريد الديب يعتزم قبول الدفاع عن المتهم بقتل نيرة أشرف بعدما صدر ضده منذ ساعات حكم بالإعدام شنقا، وأوضحت المصادر أنه ربما لا يتقاضى الديب أجرا أو أتعابا فى القضية.

قضت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء المرى، بعد أخذ رأى المفتى فى حكم الإعدام على قاتل نيرة أشرف والذى جاء بالموافقة، بمعاقبة المتهم محمد عادل بالإعدام شنقا.

واعتمدت المحكمة فى حكمها على المتهم محمد عادل قاتل نيرة لعدة أدلة وترصد فيتو تلك الأدلة كالتالى:

أول دليل هو كاميرات المراقبة التى رصدت الواقعة كاملة، وأكدت سبق وترصد المتهم لقتل نيرة وذبحها بأبشع الطرق، وثانى دليل هو اعتراف المتهم ذاته ولم ينكر ارتكابه الواقعة سواء بأقواله فى النيابة العامة أو أمام المحكمة، ثالث دليل اعتمدت عليه المحكمة هو تمثيل المتهم الجريمة كاملة مما أقنع المحكمة بجرمه كاملا، رابع دليل تحريات المباحث العامة وتفريغ هواتف المجنى عليها والمتهم التى أثبتت من خلالها رسائل تهديد للمجنى عليها بالقتل، خامسا تحريات المباحث العامة، وسادس دليل كان أقوال شهود العيان من أصدقاء نيرة أشرف، وسابع دليل كان تقرير الطب الشرعى الذى أوضح كيف قتلت نيرة، وثامن دليل تقرير المعمل الجنائى، تاسعا سلاح الجريمة الذى سلمه بالفعل المتهم. 

                                                                     

وأحالت محكمة جنايات المنصورة، فى الجلسة السابقة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

 

فتاة المنصورة

 

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

 

طالبة المنصورة

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.

كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

الجريدة الرسمية