رئيس التحرير
عصام كامل

جاتلي بالمنام وقالتلي أنا في الجنة.. نداء يجبر مواطنا بالدقهلية على زيارة أسرة نيرة أشرف|فيديو

المواطن اسامة الشافعي
المواطن اسامة الشافعي

حرص أسامة الشافعى من أبناء مركز بلقاس بالدقهلية، على زيارة أسرة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة والتى قتلها زميلها أمام بوابة مجمع الكليات وبصحبته ٢٥ مصحفا مطبوعا عليها اسم نيرة وصدقة جارية على روحها وأهدى هذه المصاحف لوالديها.

 

وقال أسامة الشافعى لـ"فيتو":" كنت نائما يوم الخميس الماضى وجاءتني ”نيرة"  فى الحلم وسألتها أنا رايح المحلة يا نيرة اشترى بضاعة تيجى معايا أروحك فى طريقى فردت عليه لا أنا عايشة فى الجنة".

وأضاف أنه استيقظ مباشرة من النوم ولم يستغرق الحلم ثوانى معدودة، مشيرا إلى أنه لم يسبق له معرفة الطالبة أو أسرتها لكن جاءت له فى الحلم وهى سعيدة وقالت له إنها تعيش فى الجنة.

وأوضح انه قام بشراء 50 مصحفا وتوجه للمطبعة وقام بطباعة اسم الطالبة عليهم كصدقة جارية على روحها الطاهرة وحرص على الحضور لمنزل والدها بالمحلة وتقديم هذه المصاحف لهم.

وأشار إلى أنه وزع 25 مصحفا بالدقهلية وسلم أسرتها 25 مصحفا، مؤكد أن الواقعة تسببت فى جرح قلوب ملايين المصريين لما فيها من بشاعة وجريمة يندى لها الجبين، مشيرا أن الطالبة رحمة الله عليها فى منزلها طيبة فى الجنة وشاهدها فى حلمه وكانت مبسوطة.

وتصدر محكمة جنايات اليوم الأربعاء حكمها على المتهم محمد عادل بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة.

وأحالت محكمة جنايات المنصورة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا.

فتاة المنصورة

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

طالبة المنصورة

وأقامت النيابة العامة، الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.
 

الجريدة الرسمية