ابنة رجاء الجداوي في ذكرى رحيلها: كانت مشرفة بلدها.. والذكرى تحولت لكرنفال حب
أكدت أميرة مختار ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، أن حب المواطنين جعل ذكرى وفاة الفنانة من حزن لكرنفال حب، فكل عام وذكراها طيبة.
وقالت خلال لقائها ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "cbc": " الراحلة كانت دائما تصفني بنور عينها، وهي كانت سيدة بيت شاطرة وكانت متخصصة فى إعداد الأرز بالجمبري".
وأضافت: "رجاء الجداوي حققت كل أحلامها قبل وفاتها فهي كانت شخصية مشهورة وعاشت فى أسرة مستقرة بدون مشاكل وأنجبت فتاة وروضة أحلى حفيدة لها، زي ما كانت دائما تصفها بأنها حسن الختام، والراحلة كانت دائما تمثل نفسها، وكانت دائما تظهر بظهور مشرف لبلدها، وهو ما أسعى لعمله".
وتابعت: " اليوم الذكرى الثانية لرحيل رجاء الجداوى وأشعر فيه بأن كل الناس إخوتي، ولا أحد يستطيع تقييم مظاهر الاحتفال بالراحلة"، لافتة: " الأرشيف الفني للراحلة موجود والراحلة ملك الجميع وعايشة معهم، والجميع يعشق الراحلة وهى كانت تسعى لتكون قريبة من الجميع، ويارب يديم نعمة حب الجمهور لها".
رجاء الجداوي
ولدت نجاة الجداوي ـ الشهيرة بـ رجاء الجداوى ـ عام 1938 فى محافظة الإسماعيلية، خالتها هي الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، وفى صغرها انتقلت الفنانة الراحلة مع شقيقها الأكبر فاروق لتقيم مع خالتها تحية بعد انفصال أبويها، ولقد حصلت رجاء على تعليمها في مدارس الفرنسيسكان بالقاهرة.
فازت رجاء الجداوى بلقب ملكة جمال القطر المصري من خلال إحدى المسابقات وهى في العشرين من عمرها التحقت بعدها بعالم الأزياء فعملت عارضة أزياء حتى أصبحت أصبحت أشهر عارضة أزياء مصرية.
ابنة المأمور
اختارها المخرجون للتمثيل بالسينما وكان أول ظهور لها في فيلم “غريبة” عام 1958، ثم جاء فيلم فيلم دعاء الكروان حيث اكتشفها المخرج هنري بركات وجسدت شخصية خديجة ابنة المأمور.
عانت الفنانة رجاء الجداوى في بداياتها وكانت مدركة تمامًا لمدى صعوبة الظروف التى كانت تواجه والدتها وأشقائها بعد انفصال الأب والأم وبعد تأميم الممتلكات فسعت رجاء إلى البحث عن عمل وكانت أول وظيفة هى العمل في جراج وكانت مسئوليتها فى هذه الوظيفة هى جمع الإيرادات اليومية من المحصلين استطاعت من خلالها تكوين شخصية مستقلة.