سلماوي: مرجعية الحوار الوطني يجب أن تكون دستور 2014
قال الأديب والكاتب الصحفى محمد سلماوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الشرعية لهذا الحوار الوطني تكتسب بالمشاركة الواسعة من كافة الأطياف.
وأضاف الكاتب الصحفي محمد سلماوى، خلال أعمال الجلسة الأولي لمجلس أمناء الحوار الوطني والتي تعقد اليوم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، والتى تعتبر البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، لا اريد مرجعية أخري لهذا الحوار سوي مرجعية دستور ٢٠١٤ الذي نطقت كل مادة منه بوجود الدولة المصرية الديمقراطية الحديثة، والمدنية البعيدة كل البعد عن استخدام أعمال العنف.
واضاف سلماوي، هناك محور أساسي قد تنبثق عنه كل المحاور الأخرى وهو محور القوة الناعمة والتي تشمل كل الوطن، ومن هذا المنطلق نستطيع أن نتعامل مع مشاكلنا الاقتصادي وغيرها بشكل مختلف عما تتعامل معه المجتمعات الأخري.
ولفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن محور القوة الناعمة يتضمن الثقافة والإعلام والفنون والثقافة والفكر فكل هذه الفنون هي التي تصنع تفكير الأمه.
وبشأن آليات عمل هذا الحوار، قال الكاتب الصحفي، أري أن تتاح بقدر الإمكان الفرصة لجلسات الاستماع لبعض الافرد العاديين، وان تجري تلك الجلسات بالتوازي مع جلسات مجلس الأمناء لكي نستمد منهم أمور نناقشها وتوضح لهم ما وصلنا إليه
يشار إلى أنه قد انطلقت اليوم فعّاليات الحوار الوطني رسميًا، تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة»، حيث عقد مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضوًا اجتماعهم الافتتاحي، ظهر اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، وكافة أعضاء المجلس.
وسبق أن صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ عقد أول اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، يأتي التزاما من إدارة الحوار الوطني بما أعلنته في وقت سابق بشأن انطلاق فعّاليات الحوار خلال الأسبوع الأول من يوليو، مشددًا على الاهتمام بإتاحة حق المعلومات والمعرفة والمشاركة لكافة المواطنين لمتابعة فعاليات الحوار سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة، وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهرًا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.