الاستماع لأقوال الجيران في مصرع طفل وإصابة والدته في حريق شقة بكرداسة
إنتقل فريق من نيابة الجيزة لمعاينة موقع حريق شقة سكنية بكرداسة أسفر الحادث عن مصرع طفل وإصابة والدته، وتواصل النيابة الإستماع لأقوال عدد من الجيران للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.
كشفت التحريات الأولية أن ماس كهربائي وراء اشتعال النار بالعقار وهو ما أسفر عن مصرع طفل، وإصابة والدته بحروق.
تلقت غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل العقار رقم 5 شارع ذو الفقار المتفرع من طريق كرداسة.
دفع اللواء جابر بهاء مدير الحماية المدنية بالجيزة بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب حريق في وحدة سكنية.
وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق، الذي أسفر عن إصابة" ح. ك "3 سنوات بحالة اختناق، وتم نقله لمستشفى الهرم، وتوفى داخلها متأثرا بإصابته، كما أسفر الحريق عن إصابة" م. ع" بحروق وتم نقلها لمستشفى إمبابة العام للعلاج، وجرى تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد اشتعال النيران مرة أخرى
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية: إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التي تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.