تضارب الأنباء حول سداد ثمن صادرات الغاز الطبيعي بالروبل
تضاربت الأنباء حول مطالبة العملاء بسداد ثمن الغاز الروسي بالروبل، ففي الوقت الذي أكدت فيه شركة جازبروم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر قرارًا بذلك، نفى الكرملين صدور أي قرار بهذا الشأن.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا لم تتخذ أي قرار بعد بشأن مطالبة العملاء بسداد ثمن صادراتها من الغاز الطبيعي المسال بالروبل، كما أن الكرملين لم يعد أي مسودة لقرار بهذا الشأن.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، قال الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم، كيريل بولوس، أمس الاثنين: إن روسيا بحاجة إلى التنسيق بشأن خطوط الأنابيب وصادراتها من الغاز الطبيعي المسال لأن أمر بوتين بطلب المدفوعات بالروبل مقابل الصادرات عبر خطوط الأنابيب يخلق "منافسة تعتمد على العملة" بين نوعين من الوقود.
وقال بيسكوف اليوم: إن الأجهزة المنزلية القديمة في أوروبا، التي تستهلك الكثير من الطاقة، ليست "من أصدقاء بوتين"، بل إنها من "أصدقاء" الولايات المتحدة لأن الولايات المتحدة تبيع الغاز الطبيعي المسال الذي يعد أغلى من إمدادات خطوط الأنابيب الروسية.
مقترح جازبروم
ومن جانب آخر، قال مسؤول تنفيذي كبير بالأمس إن جازبروم تقترح تمديد برنامج الروبل الروسى مقابل الغاز ليشمل الغاز الطبيعي المسال، وذلك بعد أيام من تحرك روسيا للسيطرة الكاملة على مشروع سخالين 2 للغاز الطبيعي المسال.
وفى هذا الصدد، أفادت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أن اقتراح المطالبة بالدفع بالروبل مقابل الغاز الطبيعي المسال جاء من كيريل بولوس، المسؤول عن برامج التنمية طويلة الأجل في جازبروم، خلال اجتماع لجنة الطاقة بالبرلمان.