اليوم.. أعضاء الناتو يوقعون بروتوكولات انضمام السويد وفنلندا للحلف
يوقع أعضاء حلف شمال الأطلسي " الناتو"، اليوم الثلاثاء، على بروتوكولات الانضمام اللازمة لدعوة السويد وفنلندا للانضمام للحلف خلال الحفل الذي يقام في بروكسل.
مراسم احتفالات الناتو
وفي السياق ذاته تشارك وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، ونظيرتها الفنلندية، بيكا هافيستو، في مراسم حلف الناتو في بروكسل إلى جانب ممثلين عن الأعضاء الحاليين البالغ عددهم 30 عضوا في التحالف العسكري الغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن البروتوكولات تسمح للأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج بدعوة السويد وفنلندا رسميا للانضمام إلى الحلف، لكن عملية التصديق قد تشهد استمرار كلا البلدين في الانتظار.
ومن ضمن لوائح حلف الناتو أنه ينبغي على أعضاء الحلف تمرير بروتوكولات الدعوة، وهي عملية تشمل عادة البرلمانات الوطنية. ومن المقدر أن يستمر هذا من ستة إلى ثمانية أشهر أخرى قبل أن تتمكن السويد وفنلندا من الانضمام.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، قال الخميس الماضي :"إنه يتعين على فنلندا والسويد أولًا الوفاء بالوعود التي قطعتها لتركيا في صفقة لرفع حق النقض (الفيتو) على مساعيهما للانضمام إلى الناتو"، مضيفا:" وإلا فلن يتم إرسال التصديق إلى البرلمان التركي"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
تعهدات فنلندا والسويد
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في مدريد بختام قمة الناتو، قال أردوغان: إنه يجب على البلدين الإسكندنافيين استكمال التغييرات التشريعية المتعلقة بالإرهابيين في أقرب وقت ممكن.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت في وقت سابق أنها حصلت على "تعاون كامل" من فنلندا والسويد في ختام محادثات أفضت إلى موافقة تركيا على قبول عضوية الدولتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أنقرة
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن "أنقرة حصلت على ما تريده"، بعد مناقشات استمرت أكثر من ثلاث ساعات في اجتماع رباعي في مدريد، على هامش قمة الحلف.
وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على "تعاون كامل" من فنلندا والسويد ضد مقاتلي "حزب العمال الكردستاني".
وأوضح البيان أن البلدين المرشحين تعهدا التزام "التعاون التام مع تركيا في مكافحة" حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية، وكذلك ضد الحركات التابعة له.
نشاطات جمع الأموال والتجنيد
وتابع البيان أن البلدين سيحظران أيضا "نشاطات جمع الأموال والتجنيد" للمسلحين الأكراد و"سيحظران الدعاية الإرهابية ضد تركيا".
كذلك، تعهدت هلسنكي وستوكهولم "إظهار التضامن مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله"، حسب البيان.