الصحة تطمئن المواطنين: توافر مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم ولقاح كورونا
أكدت وزارة الصحة والسكان توافر مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية ولقاح فيروس كورونا بالغرف الوقائية بمديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الوزارة أنه يجري تقديم الخدمات الوقائية للمسافرين والقادمين، بمنافذ الحجر الصحي (البرية، البحرية، الجوية) حفاظًا على المناعة المجتمعية، إلى جانب سحب عينات من الأغذية والمشروبات والعصائر وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي.
وشددت وزارة الصحة على أن استعداد الحجر الصحي لأي طوارئ وتكثيف المرور المركزي وتدريب العاملين على إجراءات الحجر الصحي، والتأكد من تطبيق كافة إجراءات مكافحة العدوى، مع إلزام رحلات الطيران القادمة بإتباع الإجراءات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لرش الطائرات، مع التأكد من تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع الحجاج العائدين بصالات المطار.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي الزيارات التي استقبلتها مبادرة رئيس الجمهورية لـ«متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي»، منذ انطلاقها في شهر يونيو 2020 بلغت 29 مليون و865 ألف زيارة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المواطنين الذين يتم اكتشاف إصابتهم بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يتم تحويلهم للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وتلقي العلاج اللازم بالمجان، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، منوها إلى تقديم خدمة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لـ 4 ملايين و252 ألفًا و875 مواطنا.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف فحص جميع المواطنين فوق سن الـ 40 عامًا، للكشف عن الأمراض المزمنة وعلاجها بالمجان، موضحًا أن خدمات المبادرة، تشمل الكشف عن الأمراض المزمنة (سكر، ضغط الدم، قلب)، إلى جانب خدمة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدى أصحاب الأمراض المزمنة، مع قياس مؤشر كتلة الجسم، وتقديم التوعية الصحية للمترددين على المبادرة.
وقال «عبدالغفار» إن خدمات المبادرة متاحة بـ 5400 وحدة صحية ومركز طبي في جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تقديم خدمات المبادرة من خلال القوافل الطبية والفرق المتحركة، بالأماكن العامة، وأماكن التجمعات، والقرى النائية، موضحًا أنه في حالة التأكد من الإصابة بأمراض مزمنة يتم إحالة المريض إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة وتلقي العلاج مجانا بشكل دوري، من خلال «كارت المتابعة».