تراجع صادرات النفط الروسي إلى آسيا
أظهرت بيانات تصدير النفط الروسي تراجع الصادرات إلى آسيا في الأسبوع الماضي المنتهي في 1 يوليو الجاري، رغم زيادة صادرات النفط المنقولة عبر البحر، مع تحويل الإمدادات إلى محطة التصدير على البحر الأسود متجهة إلى الهند.
وذكرت وكالة بلومبرج أن صادرات النفط الخام من الموانئ الروسية زادت في الأسبوع الماضي 23% عن الأسبوع السابق لتعوض أغلب خسائرها في الأسبوع قبل الماضي بعد وقف قصير للتصدير عبر ميناء بريمورسك على بحر البلطيق.
في الوقت نفسه، فإن الشحنات المتجهة إلى آسيا، السوق الحيوية للخام الروسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا أواخر فبراير الماضي، تراجعت في الأسبوع الماضي 15%، ليستمر التراجع للأسبوع الرابع على التوالي بعد وصولها إلى أعلى مستوياتها في نهاية مايو الماضي.
وكانت قالت إدارة مدينة موسكو في بيان على موقعها إن أرضًا أمام السفارة البريطانية، ستحمل اسم جمهورية لوجانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا، بعد استطلاع عبر الإنترنت.
وفي الشهر الماضي، أطلق مفترق طرق قرب السفارة الأمريكية "ساحة جمهورية دونيتسك الشعبية"، وهي دولة انفصالية أخرى تدعمها روسيا في أوكرانيا ولم تعترف بها سوى روسيا وسوريا.
واقترح أعضاء مجلس المدينة في البداية اسم "ساحة المدافعين عن دونباس"، لكن السفارة رحبت به ساخرة باعتباره تكريمًا للجنود الأوكرانيين الذين يواجهون روسيا.
واعترفت روسيا، بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا نفسيهما دولتين مستقلتين، قبل وقت قصير من إرسال قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، قائلة إنه كان عليها الدفاع عن المتحدثين بالروسية في شرق أوكرانيا من اضطهاد كييف، وتنفي أوكرانيا تهمة الاضطهاد.
وأعلنت موسكو أمس الأحد "تحرير" كامل أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية بينما تواصل حملتها لانتزاع السيطرة على جمهورية دونيتسك الشعبية من قبضة كييف.