أبواب الجحيم.. عاصفة شمسية جديدة تضرب الأرض بعد غد
يترقب العلماء عاصفة شمسية تضرب الأرض بعد غد، بعد أن تسبب توهج شمسي في دفع بلازما شمسية تجاه الأرض قبل يومين، مما أدى إلى عاصفة مغناطيسية أرضية قوية بما يكفي للتأثير المحتمل على شبكات الطاقة، فهذه التوهجات الشمسية، والمعروفة باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي(CME)، هي عمليات طرد هائلة للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس.
عاصفة مغناطيسية
يوم الجمعة الماضي، مرت CME على كوكبنا، وعلى الرغم من أنها لم تحدث تأثيرًا، إلا أن التوهج تسبب في تساقط بعض بلازما الرياح الشمسية الكثيفة في اتجاهنا، وأوضح الخبراء في الموقع أن هذا كان كافيا لإثارة عاصفة مغناطيسية أرضية من الدرجة الأولى مع الشفق القطبي عبر العديد من ولايات الطبقة الشمالية في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكر موقع «لاد بايبل» البريطاني.
نوع العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض قبل يومين
بحسب المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن عاصفة مغناطيسية من فئة G1 ضربت الأرض، لن تؤثر على صحة الإنسان، ولكنها يمكن أن تسبب اضطرابًا طفيفًا في شبكات الطاقة وعمليات الأقمار الصناعية، كما أنها قوية بما يكفي لإثارة الشفق القطبي.
العواصف الشمسية
في تحديث جديد للنشاط، أضاف خبراء الأرصاد الجوية في NOAA أن هناك فرصة لحدوث عاصفة مغناطيسية أرضية طفيفة من الفئة G1 في 6 يوليو الجاري أيضا، ومن المتوقع أن يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض.
تأثير العواصف الشمسية على الأرض
جدير بالذكر، أن G-1 هي أضعف العواصف المغناطيسية الأرضية، وأشدها هي عواصف الـG-5 النادرة للغاية، والتي إذا حدثت ستخلق حالة من الفوضى في حياتنا اليومية، وقد تسبب مشاكل واسعة النطاق في التحكم في الجهد ومشاكل في نظام الحماية، مع تعرض بعض أنظمة الشبكة للانهيار التام أو انقطاع التيار الكهربائي.