زوجة في دعوى خلع: مش طايق يبصلي بعدما اتحرقت.. وأهله بيقولوا لي «يا سودة»
تحملت كثيرا من أجل أبنائها، ولكن فاض بها الكيل بسبب إهانتها والتنمر عليها بعد إصابتها في حريق.. "هند" متزوجة من ابن عمها منذ 15 عاما، وأنجبت ياسين “13 عاما” ورحمة 7 أعوام، وجنه 5 أعوام، وزوجها حاصل علي بكالوريوس تجارة وهي حاصلة علي دبلوم.
تقول هند: “تعاملات زوجي سيئة للغاية دائما ما يتعامل معي على إني خدامة عنده، كل كلامه أوامر بدون ناقش أو جدل، يتعامل معي بتعالي وكأنه من فصيل وأنا من فصيل آخر، عمره ما تحدث معي كنا يفعل المتزوجون، استحملت كثيرا من أجل أبنائي، وفي أحد الأيام سألته لماذا تزوجتني وانت تراني أقل منك”، رد: "أبويا قالي خد اللي انت أعلى منها متخدش اللي أعلى منك"، مضيفة: “كلامه نزل عليَّ كالصاعقة، ولم أستطع الكلام أو الشكوى حفاظا على بيتي وأبنائي، وخاصة أن والدي متوفيان”.
واستكملت: "تحملت أيضا سوء معاملة أهل زوجي وسلايفي، فأنا أقلهم تعليما وجميعهم يعملون، انا خدامة لكل أهل البيت، نعيش في بيت العائلة، استيقظ من النوم الساعه الـ7، أنظف المنزل احضر لهم الطعام كي يعودون من عملهم يجيدون الغداء جاهز، دائما ما يعاملوني أنني الأقل منهم، حتى عند مشاركتي معهم في أي حديث يتعاملون معي علي أنني (مبفهمش)، وزوجي عمره ما حافظ علي كرامتي أمامهم".
وتابعت: “اضطررت لتحمل كل هذه الظروف 15 عاما، فليس ليس سند ولا ظهر في هذه الدنيا، أبي وأمي متوفيان وجميع إخوتي متزوجون، وحتي حدث ما لم يتوقعه أحد.. منذ عام، أثناء تحضير للطعام اندلعت حريق في المنزل، وكنت بمفردي في المنزل، وشاء القدر أن أصاب بحروق من الدرجة الثانية، ومنذ ذلك الحين انقلبت حياته رأسا على عقب".
زادت معاملة زوجها وأهله سوءا، وتزوج زوجها من سيدة أخرى، وهجرها نهائيا، وقال لأهله "مبقتش أقدر أبصلها أو اتعامل معاها"، تقول هند:" تحملت من أجل أبنائي، فليس لدي أي مكان ياويني، واشتغلت خدامة لكل أهل البيت".
واختتمت: "لكن فاض الكيل وطفح من تنمر أهل زوجي عليا، مع أبسط خلاف أو تقصير مني في المنزل يقولون لي "يا سودا يا محروقة"، أخذت أبنائي وتركت المنزل وذهبت لأخي وحكيت له كل المأسي التي أمر بها في بيت زوجي، وعدني أن يقف بجانبي كي أرفع دعوى نفقة وقائمة منقولات ودعوى خلع، للتخلص من حياة الذل والمهانة التي أعيش فيها".