بريطانيا تفرض عقوبات قاسية على بيلاروسيا وتتوعد بحظر شركاتها
أكدت المملكة المتحدة أنها ستحظر الشركات البيلاروسية من إصدار الديون والأوراق المالية في لندن على خلفية العقوبات الجديدة على مينسك بسبب التعاون مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وكشفت بريطانيا بحسب قناة العربية إستراتيجية الحظر ضد الشركات البيلاروسية قائلة: «سنحظر الشركات البيلاروسية من إصدار الديون والأوراق المالية في لندن».
وأضافت بريطانيا: «العقوبات الجديدة على بيلاروسيا تشمل صادرات النفط والتكنولوجيا والسلع الفاخرة»، وتابعت «العقوبات الجديدة على بيلاروسيا تشمل حظر الاستيراد والتصدير».
ولفتت بريطانيا إلى أنها «ستفرض المزيد من العقوبات على الاقتصاد والتصدير والنقل في بيلاروسيا»، مشددة على أن «العقوبات الجديدة تشمل حظر الاستيراد والتصدير».
وفي وقت سابق هدَّد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الغربَ بشكل صريح، حال إقدام أي دولة على مهاجمة بلاده.
وقال لوكاشينكو، في خطاب ألقاه بمناسبة عيد استقلال البلاد: إنه "إذا وقع هجوم على بيلاروس، فإن بلاده سترد على الفور".
وأضاف لوكاشينكو، البالغ من العمر 67 عامًا: "قبل أقل من شهر أصدرت أوامر لوحدات القوات المسلحة باستهداف ما يمكن تسميته الآن بمراكز اتخاذ القرار في عواصمهم"، لكنه لم يشرح بالضبط ما الذي يقصده بهذا"، موضحًا: "لا تلمسنا – ولن نلمسك".
وتقدم روسيا حليفتها مينسك نفسيهما مرارًا وتكرارًا كضحايا لسياسات يفترض أنها معادية من قبل الغرب، وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على وجه الخصوص.
ومنذ نهاية فبراير كانت هناك مخاوف من أن تنضم بيلاروس رسميًّا إلى الحرب إلى جانب روسيا.
بيلاروسيا
واعترف لوكاشينكو بالفعل أنه في الأسابيع الأولى من الحرب تم إطلاق صواريخ روسية على أوكرانيا من الأراضي البيلاروسية.
وفي قمته التي استمرت يومين في مدريد، قرر حلف شمال الأطلسي تعزيز الجناح الشرقي بشكل كبير، وبدء عملية قبول انضمام فنلندا والسويد إلى عضويته.
وأعلن رئيس الكرملين فلاديمير بوتين أنه يريد الرد على النشر المحتمل لجنود حلف شمال الأطلسي في فنلندا بنشر قوات روسية أيضًا.
