فحص أمريكي للرصاصة.. آخر تطورات التحقيقات في مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة
أصبحت قضية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة محل نظر المؤسسات الدولية والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع ظهور تقارير دولية تتهم قوات الاحتلال بالتورط في مقتل أبوعاقلة.
شيرين أبوعاقلة
وأخر ما توصلت إليه التحقيقات في مقتل شيرين ابوعاقلة، هو ما كشف عنه وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، أن الولايات المتحدة أعادت الرصاصة التي استخدمت في اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، بعد إجراء الفحوصات المخبرية عليها.
ومن جانبه ذكر وزير العدل الفلسطيني، أن السلطات تنتظر التقرير الأمريكي بشأن مقتل أبو عاقلة لبدء إجراءات طلب المحاكمة وتقديم المسؤولين للعدالة.
وأوضح محمد الشلالدة أن المحققين الأمريكيين أعادوا الرصاصة بعد مرور 24 ساعة على تسليمها من السلطة الفلسطينية من أجل إجراء فحص جنائي منفرد في مقر السفارة الأمريكية في القدس، بعد وصول خبراء خصيصا لهذا الغرض من الولايات المتحدة.
تحقيق أمريكي
وأشار الشلالدة إلى أن السلطة الفلسطينية ليست ضد إجراء تحقيق محايد من أجل تقديم المسؤول عن مقتل أبو عاقلة للمحاكمة، وأضاف أن الجانب الأمريكي التزم بإجراء الفحص على الرصاصة ولا توجد لدى السلطة الفلسطينية معلومات حول مشاركة إسرائيل في الفحوصات.
وكان 24 عضوًا بمجلس الشيوخ الأمريكي، حثوا الرئيس جو بايدن على ضمان دور مباشر للولايات المتحدة في التحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لمداهمة إسرائيلية لجنين في الضفة الغربية المحتلة في الشهر الماضي.
ودعت المجموعة، المؤلفة من ديمقراطيين ومستقلين إثنين، إلى "تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية" في إطلاق النار ومقتل شيرين أبوعاقلة الفلسطينية الأمريكية في مدينة جنين، في 11 مايو.
وكتب النواب الذين يقودهم السيناتور كريس فان هولن في خطاب لبايدن الذي من المقرر أن يزور إسرائيل في يوليو "من الواضح أن الطرفين على الأرض لا يثقان في بعضهما لإجراء تحقيق مستقل ونزيه".
وأضاف الخطاب "لذلك وفي هذه المرحلة نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر".
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: إن الولايات المتحدة لا تجري تحقيقا رسميا، لكنها حثت الجانبين على تبادل الأدلة مع أحدهما الآخر.
وأضاف المتحدث «نتوقع محاسبة كاملة للمسؤولين».
أما السفارة الإسرائيلية فقالت إن إسرائيل أجرت تحقيقا شاملا و«تواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق مع الولايات المتحدة بصفة مراقب».
