وصول طفل لمستشفى العريش مصاب بإعياء شديد فى محاولة التخلص من حياته
أعلنت مستشفى العريش العام عن وصول طفل يبلغ من العمر 11 عاما يعاني من إعياء شديد بسبب تناول أدوية مضاد حيوي 1 جرام محاولا التخلص من حياته.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء بلاغا يفيد بمحاولة فتى التخلص من حياته بتناول أشرطة من ادوية المضاد الحيوي وتم نقله الى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج.
وأكدت المصادر الطبية ان المستشفى استقبلت " م خ ف " 11 عاما إثر تناوله أشرطة مصاد حيوي من " هاي بيوتك1 جرام، الفنترن، كتافلام " حيث قدم إلى المستشفى وبه اعياء شديد وتم التعامل مع الحاله وعمل غسيل للمعده فورا ووصفت حالته بالمستقره وتم اخطار الأجهزة الأمنية بشمال سيناء لاتخاذ اللازم.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام.
وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار