الاستماع لأقوال الشهود في مصرع شاب تحت عجلات قطار بالجيزة
طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة شاب صدمه قطار بمنطقة "منيل شيحة" بأبو النمرس، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
كما صرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة.
تبين من التحقيقات أن الشاب توفي جراء الإصابات التي لحقت به أثناء تصادم القطار به، وبإجراء التحريات تبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتصريح بدفن الجثمان.
لقي شاب في العقد الثالث من عمره، مصرعه جراء اصطدام قطار بجسده خلال محاولته عبور شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة بمنطقة كوبري العرب بقرية منيل شيحة بدائرة مركز شرطة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة.
بلاغ
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بمصرع شاب على شريط السكة الحديد بمنطقة كوبري العرب بقرية منيل شيحة بدائرة مركز شرطة أبو النمرس جنوب المحافظة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة اسعاف، وبالفحص تبين انه اثناء محاولة شاب يدعى "احمد م ع" في العقد الثالث من عمره، عبور شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة تفاجأ بقدوم القطار الذي اصطدم بجسده ولقي مصرعه في الحال وجري نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.