سيدة في دعوى خلع: اتجوزنى علشان يخلف ورماني بعد الإنجاب
الزواج مودة ورحمة.. يغفل الكثير طبيعة الزواج وكونه علاقة مقدسة كرمها الله، ويتعامل معها علي أنها رغبة في الوصول لأمر معين، وهذا ملخص لقصة عاشتها اسماء.
وتقول أسماء: تخرجت من كلية التجارة، تزوجت في عمر 34 عام من رجل يبلغ من العمر 57 عاما طبيب أسنان متزوج، ولكن زوجته عقيم لم تستطيع الإنجاب.
وأضافت: ضرتي هي من اختارتني فقد كانت صديقة والدتي، اضطريت لقبول الزواج نظرا لكبر سني، لم أخشي من كوني زوجة ثانية وخاصة أن ضرتي هي من تقدمت لطلبي للزواج من زوجها، وزغرطت في فرحي وكانت كل إجراءات الفرح على يدها، وشاء القدر وانجبت مالك يبلغ من العمر الآن 3 سنوات.
وتابعت حديثها قائلة: بعد الحمل فوجئت بتغيير في معاملة زوجي، يغيب عني بالشهور وقد لا أراه الإ صدفة في الشارع، وتغيرت معاملة ضرتي لي وكانت دائما تقويه عليا، حتي الأوقات التي يأتي لزيارتي فيها أنا وابني ليشتري لنا مطالبنا، أشعر أنه مجبر علينا وأن عقله وقلبه ليس معنا، طول الوقت مع زوجته الأولي على الهاتف المحمول، حاولت التقرب منه بكل الطرق ولكن دون أي جدوي “أتجوزني علشان يخلف ورماني بعد الانجاب”.
وأكملت: الله يسمحها بنت خالتي كانت بداية خراب بيتي، قالت لي: "هتلاقي مراته الأولي عامله له عمل علشان يكرهك"، وشجعتني على الذهاب إلي بعض الدجالين، واعطاني حجاب أضعه تحت مخدة زوجي وبالفعل عملت ذلك ولكن ابني رفع المخدة واكتشف العمل، وتشاجر معي وضربني ضرب مبرح وطردني من المنزل، وذهب إلي بيت أهلي، واستمر لمدة عام يرفض الطلاق أو عودتي، فقررت رفع دعوى خلع.