بابا الفاتيكان: لا نثق في الغنى ولا نخاف من فقرنا كلما كنا أحرارا
قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إن علينا ألا نثق في الغني، وألا نخاف من الفقر المادي والبشري، وذلك إذا كنا أحرارًا ونتعامل ببساطة، وأيضًا متواضعين.
لا نثقنَّ في الغنى
وطالب بابا الفاتيكان العالم من الانتقال من استراتيجيات القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية لما وصفه بمشروع السلام العالمي، منبهًا إلى أننا نعيش في عالم منقسم بين قوى متصارعة، وطالب بعالم موحد يحترم بعضه بعضًا.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "أيها الإخوة والأخوات لا نثقنَّ في الغنى ولا نخافنَّ من فقرنا المادي والبشري. كلما كنا أحرارًا وبسيطين، وصغارًا ومتواضعين، كلما وجّه الروح القدس الرسالة وجعلنا روادًا لعظائمه."
وقال "من أجل السلام في أوكرانيا وفي العالم بأسره. علينا أن ننتقل من استراتيجيات القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مشروع سلام عالمي: لا لعالم منقسم بين قوى متصارعة، نعم لعالم موحد بين شعوب وحضارات تحترم بعضها البعض."
استراتيجيات القوة السياسية
الجدير بالذكر أن بابا الفاتيكان قال، في كلمته التي ألقاها اليوم الأحد بعد صلاة التبشير الملائكي، إن "علينا أن ننتقل من استراتيجيات القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مشروع سلام عالمي: لا لعالم منقسم بين قوى متصارعة"
وأضاف البابا فرنسيس قائلًا: "نعم لعالم موحد بين شعوب وحضارات تحترم بعضها البعض"
تابع البابا فرنسيس قائلًا: "نواصل الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وفي العالم بأسره. أناشد رؤساء الدول والمنظمات الدولية لكي يردّوا على الميل إلى تأجيج النزاع والمعارضة."
الأزمة الأوكرانية
وأضاف البابا فرنسيس قائلًا: "إنَّ العالم بحاجة إلى السلام. لا لسلام قائم على توازن التسلح وعلى الخوف المتبادل. لا، هذا الأمر ليس جيّدًا. هذا يعني أن نعيد التاريخ سبعين سنة إلى الوراء."
واختتم حديثه قائلًا: "كان ينبغي على الأزمة الأوكرانية ألا تكون، إذا كانت هناك الرغبة، لا يزال من الممكن أن تصبح تحديًا لرجال الدولة الحكماء القادرين على أن يبنوا في الحوار، عالمًا أفضل للأجيال الجديدة. هذا الأمر ممكن على الدوام! لكن علينا أن ننتقل من استراتيجيات القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى مشروع سلام عالمي: لا لعالم منقسم بين قوى متصارعة، نعم لعالم موحد بين شعوب وحضارات تحترم بعضها البعض."