رئيس التحرير
عصام كامل

فتح المجازر الحكومية أمام المواطنين بالمجان بالفيوم

محافظة الفيوم
محافظة الفيوم

أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن فتح 13 مجزرًا حكوميًا ونقطة ذبيح أمام الأهالي والجمعيات الأهلية الخيرية، لذبح الأضاحي مجانًا طوال أيام عيد الأضحى المبارك، مساهمة من المحافظة في التيسير على المواطنين، ومنع الذبح خارج المجازر، لضمان سلامة اللحوم والحفاظ على نظافة البيئة.

وناشد محافظ الفيوم، جميع أهالي المحافظة ومسئولي الجمعيات الأهلية، بتطبيق الإجراءات الوقائية، والالتزام بذبح الأضاحي بالمجازر، للحد من التلوث والحفاظ على البيئة، تحقيقًا للشكل الجمالي والحضاري، فضلًا عن الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

 انقاذ القانون تجاه المخالف

وأضاف محافظ الفيوم أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يقوم بالذبح خارج المجازر وتلويث البيئة، ومخالفة قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 المعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، وقانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966، وتعديلاته والقرارات الوزارية الخاصة بهذا الشأن.

في السياق ذاته، وجه محافظ الفيوم، مدير مديرية الطب البيطري، بتوفير الأطباء البيطريين اللازمين للعمل بالمجازر حتى انتهاء الإجازة، مشددًا على استمرار العمل يوميًا بمختلف مجازر المحافظة، كما أصدر المحافظ توجيهاته لرؤساء مجالس المدن والوحدات المحلية بتوفير كل مايلزم من معدات لرفع مخلفات الذبح اليومية، وكذلك توفير العمالة اللازمة وأدوات النظافة، والتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لإجراء الصيانة اللازمة لشبكات المياه والصرف الصحي.

 خريطة المجازر الحكومية

من جهته، أوضح الدكتور أيمن محمد عادل مدير مديرية الطب البيطري، أن المجازر الحكومية ونقاط الذبيح التى تقرر فتحها أمام جموع المواطنين طوال فترة العيد بمركز الفيوم تشمل نقطة ذبيح اللاهون، ونقطة ذبيح هوارة المقطع، ونقطة ذبيح العدوة، وفي مركز أبشواي مجزر أبشواى، ونقطة ذبيح طبهار، ونقطة ذبيح العجميين، ونقطة ذبيح أبوكساه.

أما في مركز إطسا، فقد تم تحديد مجزر إطسا، ونقطة ذبيح منية الحيط، وفي مركز طامية تم تحديد مجزر طامية، وفي مركز سنورس مجزر فيديمين، ونقطة ذبيح ترسا، ونقطة ذبيح سنهور القبلية.

يذكر أن شوارع القري والمدن بمحافظة الفيوم، تتحول في أيام العيد الي نهر من الدماؤ، بالإضافة إلي بعض العادات السيئة المصاحبة للذبح في الشوارع، ومنها تعبئة دماء الماشية في اكياس زالقائها علي المارة، سواء الأهالي أو السيارات، ما  يتسبب في إيذاء المواطنين.

الجريدة الرسمية