جودة عبد الخالق: فتح الملعب السياسي يقتضي إجراء تعديلات في الدستور
قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مجلس امناء الحوار الوطنى لديه مهام عاجلة جدًا تنتظر الإنجاز سواء في الاقتصاد أو السياسة أو فيما يتعلق بالمجتمع والقيم.
فتح الملعب السياسي
وأضاف عبدالخالق لفيتو أنه فيما يتعلق بالشق السياسي فنحن بحاجة ماسة إلى فتح الملعب السياسي، وإشراك أكبر عدد من الأطراف بشكل فاعل في العملية السياسية، على أساس التوافق على قواسم مشتركة وطنية، لافتًا إلى أن أهم هذه القواسم هو عدم الزج بالدين في السياسة وهذا الأمر قد يقتضي إجراء تعديلات في الدستور، وكذلك بعض القوانين، مثل قوانين تنظيم التجمعات العامة والمسيرات وقانون الأحزاب وغيرها من القوانين المتعلقة بممارسة الحريات.
الملف الاقتصادي
وتابع: اما فيما يتعلق بالشق الاقتصادي، فإن قضية الأسعار تعتبر قضية حارقة جدًا، يمكن أن نسميها "انفلات الأسعار"، مؤكدا أن الأسعار بحاجة إلى وقفة شديدة لضبط إيقاع السوق، معقبا: "كلمة اقتصاد السوق الحرة تعتبر خرافة، واقتصاد السوق لا بد أن يكون له ضوابط".
تحديات اقتصادية وجودية
وأكد عبد الخالق ان مصر تواجة تحديات اقتصادية وجودية وهذا الامر يستدعى شحذ الهمم للتجاوز المرحلة ولدينا الامل فى الخروج من هذا الحوار بما يؤكد هذا المعنى خاصة وان الملف الاقتصادي يطول الحديث فيه لارتباطه الشديد بنبض المواطن والمجتمع، لا سيما قضية الأسعار المرتفعة جدًا، وهناك حاجة لوقفة شديدة لضبط إيقاع السوق، مشيرًا إلى أن كلمة اقتصاد السوق الحر "خرافة" فلابد أن يكون لاقتصاد السوق ضوابط شديدة.
تشكيل مجلس الأمناء
يذكر أن إدارة الحوار الوطني، أعلنت تشكيل مجلس الأمناء المكون من 19 عضوًا، وذلك بناء على المهمة التي أسندتها للمنسق العام له، بالتشاور مع القى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار.
وشُكل المجلس من: أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وأميرة صابر، عضو مجلس النواب، وجمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة.
وتضمن أيضًا: الدكتوره ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة وسمير مرقص، الباحث والكاتب السياسي والدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعبدالعظيم حماد، الكاتب الصحفي وعماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي والدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والدكتوره فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية.
وكان من بينهم: الدكتوره فاطمة خفاجي، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي وكمال زايد، رجل الأعمال والدكتوره مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة ومحمد سلماوي، الأديب والكاتب الصحفي والدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة ونجاد البرعي، المحامي الحقوقي والدكتور هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.
