مستغلا تراجع شعبية بايدن.. ترامب يستعد لإطلاق حملته لانتخابات 2024
ذكرت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية، أن الرئيس السابق دونالد ترامب، قد يعلن الصيف الجاري خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024 من أجل الفوز بولاية ثانية.
وقالت المجلة في تقرير نشرته، إن ”ترامب يفكر في إطلاق حملة انتخابية قريبا، لاستغلال تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، والاستفادة من أرقام استطلاعات الرأي، على الرغم من أن المرشحين المحتملين ينتظرون حتى بعد الانتخابات التشريعية النصفية للإعلان عن خوض الصراع الانتخابي“.
ولفتت المجلة إلى أن ”شعبية بايدن، تضررت بسبب المخاوف الاقتصادية بما في ذلك التضخم وارتفاع أسعار النفط، والتي غذتها الحرب الروسية الأوكرانية إلى حد كبير، ما أعطى الحزب الجمهوري الأمل، ليس فقط في استعادة الأغلبية في الكونجرس هذا العام، بل في الفوز بانتخابات 2024“.
وأوضحت المجلة نقلا عن استطلاع رأي أجري مؤخرا، أنه ”حال إعلان ترامب حملته الانتخابية في الأسابيع المقبلة، فسيكون المرشح القوي للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري رغم أنه قد يكون في سباق ضيق ضد بايدن“.
وأشارت إلى أن ”ترامب، حافظ على شعبيته لحد كبير داخل الحزب الجمهوري، لكنه واجه جدلًا جديدًا خلال الأسابيع الماضية، بعد توجيه ادعاءات ضده خلال جلسات الاستماع العامة في الكونجرس، بشأن الأحداث التي أدت للهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، ما أدى إلى انخفاض شعبيته“.
وقالت المجلة:“مع ذلك، لا يزال ترامب، هو المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، إذ كان أقرب منافسيه هو حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي لم يعلن أيضا عن ترشيحه للرئاسة الأمريكية“.
ووجد استطلاع للرأي أجرته ”كلية ايميرسون“ الأسبوع الماضي، أن ”ترامب، يتصدر الحزب الجمهوري، حيث حصل على دعم حوالي 56% من الناخبين الأساسيين، تلاه ديسانتيس، بنسبة تقل عن 20%، بينما تلقى نائب الرئيس السابق مايك بنس، حوالي 9% من الدعم، فيما لم يقرر 8% توجههم الانتخابي“.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ”يوغوف“ الأمريكية قبل يومين، أن ”ترامب، يتقدم على ديسانتيس، بنسبة 11 نقطة مئوية وبفارق 47 نقطة في مواجهة بنس“.