الاذكار المستحبة عند رؤية الكعبة والطواف حولها
يبدأ الحاج فريضة الحج بالطواف وفيه يتلقى الحجر الأسود ولذلك يستحب ان يقول عند ابتداء الطواف واستلامه أولا ( بسم الله والله أكبر ن اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاءا بعهدك ن واتباعا لسنة نبيك ) ويستحب ان يكرر هذا الذكر كلما حاذا الحجر الأسود في كل طوفة.
ويقول الحاج في رمله في الأشواط الثلاثة (اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا ) ويقول في الأربعة الباقية ( اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم،وانت الأعز الاكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
أحب الدعاء
وحكى عن الحسن رحمه الله أن الدعاء يستجاب هنالك في خمسة عشر موضعا: في الطواف، عند الملتزم، تحت الميزاب، وفى البيت، عند زمزم ن على الصفا والمروة ن في السعي ن خلف المقام، في عرفات، في المزدلفة، في منى، عند الجمرات الثلاث.
ويستحب اذا فرغ من الطواف وصلاة ركعاته ان يدعو بما يحب ومن الدعاء ( اللهم أنا عبدك وابن عبدك أتيتك بذنوب كثيرة وأعمال سيئة ن وهذا مقام العائد بك من النار فاغفر لى انك انت الغفور الرحيم ).
من الاذكار المأثورة
ومن الاذكار والدعوات المأثورة: اللهم لك الحمد حمدا يوافى نعمك، ويكافئ مزيدك، أحمدك بجميع محامدك ما علمت منها وما لم أعلم على جميع نعمك ما علمت منها وما لم اعلم، وعلى كل حال: اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد، اللهم أعذنى من الشيطان الرجيم، واعذنى من كل سوء، وقنعنى بما رزقتنى وبارك لى فيه ن اللهم اجعلنى من أكرم وفدك عليك، والزمنى سبيل الاستقامة حتى ألقاك يارب العالمين..ويدعو الحاج بعد ذلك بما يحب.
ومن الاذكار المأثورة عند الحجر الأسود:يارب أتيتك من شقة بعيدة مؤملا معروفك فأنلنى معروفا من معروفك تغنينى به عن معروف من سواك يا معروفا بالمعروف.
سنة الرسول
وفى كتاب النسائى عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت أتى ما استقبل من دبر الكعبة فوضع وجهه وخده عليه وحمد الله تعالى، وأثنى عليه وسأله واستغفره، ثم انصرف الى كل ركن من اركان الكعبة فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله عز وجل والمسألة والاستغفار، ثم خرج من الكعبة.