رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: الحمد لله أنك لم تستكمل ترشيحك في انتخابات اتحاد الكرة!!

الكابتن حسن فريد
الكابتن حسن فريد رئيس نادي الترسانة الأسبق

رن هاتفي وإذ به يزف لي بشرى عزمه الترشح على منصب الرئيس في انتخابات اتحاد الكرة القادمة وطلب لقائي للدراسة والمشورة بحكم صداقة متينة مستمرة قرابة الربع قرن….

هو رجل نقي مثل الصفحة البيضاء ويعكر صفوه أي مكر أو دهاء لأنه لا يعرف إلا طريقا واحدا وهو طريق النور وليس له في الأمور الجانبية. 
إنه الكابتن حسن فريد رئيس نادي الترسانة الأسبق ونائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق أيضا والذي لم تنقطع علاقتي به بسبب ابتعاده عن أي مناصب رياضية لأنني أحب صداقة الأشخاص الذين لم يتربحوا من المجال الرياضي ويتعاملون بمنطق أولاد الناس المحترمين. 
عقد أديداس 
الرجل الذي قاد المفاوضات مع شركة أديداس للملابس الرياضية وعقد معها أفضل عقد في تاريخ اتحاد الكرة من وجهة نظري، ورغم ذلك عندما كان يطلب منه أحد أصدقائه فانلة المنتخب كان يكلف مدير مكتبه بشرائها من التوكيل وعدم الاقتراب من مخازن الاتحاد (التي أصبحت الآن سداح مداح).

التقيت معه وحدثني عن رغبته في خوض الانتخابات وأنه دعاني لمناقشة أعضاء قائمته وأنا بطبيعتي أميل لأولاد الناس والذين لا يبحثون عن مكاسب من وراء الكرسي وبالفعل تم التواصل مع المهندس محمود الشامي الذي أبدى ترحيبا للتواجد ضمن القائمة لو فكر في خوض الانتخابات وكذلك عدد من الأصدقاء رحبوا….

التراجع

ثم بعد ذلك حدثت أمور وجدت أمور وتراجع الرجل عن فكرة الترشح حيث رأى أن الظروف لن تساعده وفضل الانسحاب في صمت رغم أن كل وسائل الإعلام تحدثت عن ترشيحه على رأس قائمة وظل يتابع الموقف عن قرب وفضل عدم انتقاد اتحاد الكرة رغم الخسائر الجسيمة….

وكلما أحدثه هاتفيا أبارك له تراجعه عن الترشيح لأن وجوده فيما يحدث الآن كافيا لأي شيء حققه في مجال العمل العام ونفس الأمر لعدد من الأصدقاء الذين رفضوا الترشيح.

وصلنا لمرحلة المباركة لعدم الترشح وعدم التواجد في اتحاد الكرة لأن أيا لم يكن يطيق مجرد التواجد لأن جميعهم لا يستفيد من اتحاد الكرة وأتذكر أن الكابتن حسن فريد تحمل قيمة إقامة المنتخب الوطني في الإمارات خلال أزمة مباراة السنغال الشهيرة ودفع من حر ماله قرابة الـ700 ألف جنيه باعتبار أنه المشرف على المنتخب…

وفي النهاية نريد أشخاصا تضيف للمنصب الذي تشغله ولا تستفيد من ورائه ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 

الجريدة الرسمية