رئيس التحرير
عصام كامل

لو رايح تحج.. دليلك الكامل لـ أذكار المسلم في خلال أداء المناسك

الحج
الحج

أذكار الحج ودعواته كثيرة لا تنحصر، فهناك أذكار في ترتيب عمل الحج ، وكما جاء في كتاب (المنتخب من كلام سيد الأبرار)، أول هذه الأذكار إذا أراد الحاج الإحرام اغتسل وتوضأ ولبس إزاره ورداءه ثم يصلى ركعتين ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى سورة "قل يا أيها الكافرون"، وفى الثانية "قل هو الله أحد" فإذا فرغ من الصلاة استحب أن يدعو بما يشاء.


إذا أراد المسلم الاحرام نواه بقلبه ويستحب أن يساعد بلسانه قلبه فيقول: نويت الحج وأحرمت به لله عز وجل لبيك اللهم لبيك الى آخر التلبية، والواجب نية القلب واللفظ سنة، فلو اقتصر على القلب أجزأه، ولو اقتصر على اللسان لم يجزئه، وقال الامام أبو الفتح سليم بن أيوب الرازى: لو قال يعنى بعد هذا:اللهم لك أحرم نفسى وشعرى وبشرى ولحمى ودمى.. كان حسنا.

لبيك اللهم لبيك 


وقال غيره: اللهم إني نويت الحج فأعنى عليه وتقبله منى ويلبى بقوله (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) هذه تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن يقول في أول تلبية يلبيها: لبيك اللهم بحجة إن كان أحرم بحجة، أو لبيك اللهم بعمرة إن كان أحرم بها، ولا يعيد ذكر الحج والعمرة فيما يأتي بعد ذلك من التلبية على المذهب الصحيح المختار، ولو تركها صح حجه وعمرته ولا شيء عليه لكن فاتته فضيلة الاقتداء برسول الله.

الإكثار من التلبية 

ويستحب ان يصلى على رسول الله بعد التلبية وأن يدعو لنفسه ولمن أراد بأمور الآخرة والدنيا ويسأل الله تعالى رضوانه وجنته ويستعيذ به من النار، ويستحب الإكثار من التلبية قاعدا او ماشيا أو راكبا وجنبا وحائضا، بالليل او النهار عند القيام والقعود وأدبار الصلوات وفى المساجد.
ويصح أنه لا يلبى في حالة الطواف والسعى لأن لهما أذكار مخصوصة.

رفع الصوت بالتلبية 

ويستحب ان يرفع صوته بالتلبية بحيث لا يشق عليه، ولا ترفع المرأة صوتها بالتلبية، لأن صوتها يخاف الافتتان به ويستحب أن يكرر التلبية كل مرة ثلاث مرات فأكثر ويأتي بها متوالية ولا يقطعها بكلام أو غيره، وإذا سلم عليه إنسان رد السلام..لكن يكره السلام عليه في هذه الحالة، وإذا رأى شيئا أعجبه قال: لبيك إن العيش عيش الآخرة.. اقتداء برسول الله.


ولا تزال التلبية مستحبة حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر أو يطوف طواف الإفاضة إذا قدمه عليها، فإذا بدأ بواحد منها قطع التلبية مع أول شروعه فيه واشتغل بالتكبير، لقول الشافعي (ويلبى المعتمر حتى يستلم الركن).

أذكار دخول مكة 

إذا دخل المحرم مكة استحب له أن يقول (اللهم هذا حرمك وأمنك، فحرمنى على النار، وأمنى من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلنى من أوليائك وأهل طاعتك) ثم يدعو بما يحب.

رؤية الكعبة 

وإذا دخل مكة ووقع بصره على الكعبة استحب له أن يرفع يديه ويدعو، فقد جاء أنه يستجاب دعاء المسلم عند رؤيته الكعبة ويقول (اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة) ويقول (اللهم انت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام) ثم يدعو بما يشاء من خيرات الدنيا والآخرة.

الجريدة الرسمية