مداخلة قديمة.. شيماء جمال: أنا مشاغبة ومش هتنازل عن اللي في رأسي | فيديو

قال الإعلامي محمد الغيطي: "المذيعة شيماء جمال اشتغلت معايا 3 سنين تقريبا في قناة "ال تي سي" وكنت بشوفها يوم أو يومين في الأسبوع وكنا بنلتقى، ولم أتوقع أن تكون نهايتها بطريقة القتل المأساوية، خاصة أنها كانت طموحة وعايزة تثبت نفسها وحاولت تحفر اسمها في الصحافة، وعملت مغامرة في قسم كرداسة وكان شاهدة في قضية كرداسة وقدمت حلقات قوية في برنامج "المشاغبة"، وبعدين صدر قرار بايقافها من المجلس الأعلى للإعلام، وبعدين عملت مداخلة معايا تكاد تكون المداخلة الوحيدة مع إعلامي".
 

إيقاف برنامج شيماء جمال

وأذاع الإعلامي محمد الغيطي خلال برنامج “تقدر مع الغيطي” المذاع على قناة “الشمس”، المداخلة التليفونية التي أجرتها المذيعة شيماء جمال معه خلال برنامج "صح النوم" بعد قرار إيقافها من المجلس الأعلى للإعلام.
 

مداخلة شيماء جمال

وقالت المذيعة شيماء جمال في المداخلة، عقب قرار إيقافها: "شاهدوا الحلقة وبعدين هاجموني وحاكموني، مينفعش تاخدوا قرار إيقافي إلا بعد الرجوع للمحتوى اللى يثبت، وتشوفوا هل شيماء جمال شمت هيروين ولا لأ، وأنا في الأساس كتبت مشهد تمثيلي، طيب حاسبوا مسلسلات رمضان وأفلام رمضان".

حلقة الهيروين

وتابعت: "حلقة الهيروين واللي كانت سببا في إيقافي، بقالها 3 أسابيع والبرنامج كان متوقف خلال شهر رمضان، وأكبر حاجة كانت بتقعد في السوشيال ميديا 72 ساعة، وأنا بقالى 15 يوم بيتكلموا عليا وأصبحت حديث السوشيال ميديا، وماتش الأهلي والزمالك كان امبارح واتنسى".
 

شخصية شيماء جمال

وأكملت: "أنا مستمرة على نفس النهج ومش هتنازل عن اللى في رأسي وبرنامجي عاملاه مخصوص للناس، ولو فيه مادة قانونية تقاضيني وقتها سأعيد النظر في برنامجي، وانا قررت أن اسم برنامج المشاغبة تكون صفة ليا، واسألوا عن شيماء جمال هتعرفوا أن المشاغبة دي صفة فيها".

بداية من اختفائها إلى حبس زوجها.. تسلسل زمني لقضية مقتل المذيعة شيماء جمال | فيديوجراف

أول قرار من النيابة العامة ضد زوج المذيعة شيماء جمال

وقررت النيابة العامة حبس زوج الإعلامية شيماء جمال 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام - عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة - رصدت تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه،  وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.

مخطط لمقتل المذيعة شيماء

وعلى ذلك فإن النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.