فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة | فيديو
كشف الدكتور أسامة فخري الجندي مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، عن فضل الأعمال الصالحة خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى اختص من أيام الدهر أياما جعلها مواسم للخير تضاعف فيها الحسنات وتكثر الخيرات وترفع فيها الدرجات، قائلا:"تعالوا نستقبل هذه الهدي وهي مواسم العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بالسرور والسعادة واشتغل فيها زي ما ربنا سبحانه وتعالى عايز مني".
وتابع الجندي خلال لقاء له على فضائية “صدى البلد”:"العشر الأوائل من شهر ذي الحجة فيها النفحات والرحمات من الله سبحانه وتعالى، أيام جليلة وأوقات شريفة أعلى الله من قدرها ونبه الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضلها؛ ومن فضائلها أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه العزيز بقوله تعالى والفجر وليال عشر، فإنها تنبيه للمسلمين لاستثمار هذه الأيام، كما أنها الأيام المعلومات وتجتمع فيها أمهات العبادات بما لا يحدث في أي يوم غيرها من أيام العام، ففيها الصلاة والصيام والصدقة والبر وأعمال الحج، وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل الأيام عند الله".
وورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه"ما حكم قصّ الأظافر وحلق الشعر في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة لمَن نوى الأضحية وعزم على فعلها؟"، ومن جانبها أجابت الدار على هذا السؤال كالتالي:
العشر الأوائل من ذي الحجة
من الآداب في عشر ذي الحجة لمَن يعزم على الأضحية: ألَّا يمسّ شعره ولا بشره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها.
والمراد بالنهي عن أخذ الظفر والشعر: النهي عن إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق، أو أخذه بنورة أو غير ذلك، وسواء شعر الإبط والشارب والعانة والرأس وغير ذلك من شعور بدنه.
والحكمة في النهي: أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، والتشبه بالمُحْرِم في شيء من آدابه، وإلَّا فإنَّ المُضحّي لا يعتزل النساء ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك ممَّا يتركه المُحْرِم.
هل يحرم على المضحي قص شعره أو أظافره.
وفي سياق متصل أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يُستحب لمن عزم على الأضحية أن يُمسك عن أخذ شيء من شعر بدنه، وقصِّ أظافر يديه وقدميه من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى ذبح أضحيته.