رئيس التحرير
عصام كامل

معلق بحبل داخل حظيرة مواش.. شاب يتخلص من حياته بقرية العصلوجي في الشرقية

شاب يشنق نفسه - صورة
شاب يشنق نفسه - صورة أرشيفية

شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة بعدما أقدم شاب عشرينى على التخلص من حياته شنقًا داخل حظيرة مواشٍ بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وتم التحفظ على جثة المتوفَّى بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

تفاصيل الواقعة

تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب عشرينى وتخلص من حياته شنقًا داخل حظيرة مواشٍ ملحقة بمنزل أسرته بقرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق. 

وبالانتقال للأجهزة الأمنية والفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى "كريم. س" 25 سنة جثة هامدة، وتم العثور عليه مشنوقًا داخل الحظيرة، كما تبين أن المذكورلا يمر بظروف نفسية خلال الفترة الحالية ولا يعانى من أي مشكلات وتخلص من حياته بشكل مفاجئ.

تم نقل جثة المتوفَّى إلى ثلاجة مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي تحت تصرف النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها ومدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمها.

 

الوقاية والمكافحة 

يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

 

مكافحة الانتحار

ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. 

وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

الجريدة الرسمية