الرئيس الجزائري يقبل دعوة السيسي لحضور قمة المناخ
قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبد المجيد تبون، قبل دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور قمة قادة العالم في المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ، والتي ستنعقد يومي 7 و8 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
الرئاسة الجزائرية
وأكدت الرئاسة الجزائرية في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، أن ذلك كان خلال استقبال الرئيس تبون، اليوم الخميس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي قام بزيارة رسمية إلى الجزائر استمرت على مدار يومين لإطلاق فعاليات اللجنة المصرية الجزائرية المشتركة.
وأوضح بيان الرئاسة أن اللقاء شهد تناول التعاون القائم بين البلدين، وسبل توسيع حجم المبادلات التجارية والاستثمار وزيادة التنسيق، في مختلف المجالات.
زيارة رئيس الوزراء
واستقبل الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون، اليوم بقصر الرئاسة، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بحضور أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والسفير مختار وريدة، سفير مصر لدى الجزائر.
واستهل الرئيس تبون اللقاء بالتأكيد على ما يربط الجزائر بمصر من علاقات أخوية وطيدة، مضيفًا أن تجارب البلدين معًا كلها تجارب قوية وإيجابية.
وأشاد الرئيس تبون بالعلاقات الأخوية التي تربطه بأخيه الرئيس السيسى، قائلا إن الرئيس السيسى رجل محب لوطنه، وقد استعادت مصر فى ظل رئاسته قوة وزخمًا، وندعو الله له بالتوفيق، ولمصر العزيزة دوام التقدم والنماء، لأنها كانت دومًا سندًا للعرب.
ومن جانبه، نقل مدبولى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس تبون، وتهنئته لقيادة وشعب الجزائر الشقيقة بمناسبة قرب حلول الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وتمنياته بدوام التقدم والازدهار والاستقرار للجزائر فى عهد الرئيس تبون.
وأعرب رئيس الوزراء عن اعتزازه بالتشرف بزيارة مقام الشهيد أمس، واستحضاره خلالها ليس فقط جلال تضحيات شهداء الجزائر الأبرار فى حرب التحرير، وإنما أيضًا تضحياتهم الغالية على قلوب المصريين فى حرب ٧٣، التى شارك فيها جنود جزائريون إلى جانب أشقائهم المصريين فى حرب أكتوبر المجيدة.
وأضاف رئيس الوزراء أننا على ثقة فى أن شعبينا اللذين سطرا أروع البطولات فى معركة الاستقلال وتحرير الأرض، قادران على اجتياز معركة التنمية، لا سيما فى هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التى تتطلب منا تكاتف الجهود، سعيًا لتحقيق التكامل.