كيرى: الفلسطينيون والإسرائيليون يجلسون على طاولة المفاوضات قريبًا
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تفاؤله بأن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيتمكنان من الجلوس إلى طاولة المفاوضات قريبا.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء اليوم"الأربعاء" مع وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة بمقر وزارة الخارجية الأردنية "عندما بدأت جهود إعادة إطلاق مفاوضات السلام قبل عدة أشهر كانت هناك فجوات كبيرة وهائلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولكن من خلال العمل الجاد والصبور والعمل الهاديء السري تمكنا من تحقيق نجاح كبير ولانزال نستمر في تقريب وجهات النظر..ولازلت متفائلا من أن الجانبين سيتمكنان من الجلوس على طاولة المفاوضات قريبا".
وشدد كيري على أن مبادرة السلام العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002 كانت نقطة انطلاق هامة جدا ولم تلق الاهتمام والتركيز المهم الذي تستحقه، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية لديها إمكانية كبيرة لتطبيع العلاقات والتجارة بطرق مهمة جدا، مشددا على ضرورة أن تعطي إسرائيل خصوصية إلى هذه المبادرة التي تعدها بالسلام مع 57 دولة عربية وإسلامية.
وأشار كيري إلى أن زيارة الوفد الوزاري العربي المكلف من قبل لجنة مبادرة السلام العربية إلى واشنطن في نهاية شهر إبريل الماضي كانت هامة جدا حيث أعادوا خلالها التأكيد على التزامهم بحل الدولتين وهو الحل الواقعي الوحيد، كما تحدثوا عن إمكانية تبادل الأراضي من أجل تحقيق هذا السلام وهذه كانت نقطة تاريخية ونقطة انطلاق هامة تؤكد أن السلام سيفيد ليس فقط الأمن والاستقرار والتطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولكن بصورة مهمة ستساهم بصورة هائلة في استقرار وازدهار هذه المنطقة وكل دولة فيها.
وشدد كيري على أن مبادرة السلام العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002 كانت نقطة انطلاق هامة جدا ولم تلق الاهتمام والتركيز المهم الذي تستحقه، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية لديها إمكانية كبيرة لتطبيع العلاقات والتجارة بطرق مهمة جدا، مشددا على ضرورة أن تعطي إسرائيل خصوصية إلى هذه المبادرة التي تعدها بالسلام مع 57 دولة عربية وإسلامية.
وأشار كيري إلى أن زيارة الوفد الوزاري العربي المكلف من قبل لجنة مبادرة السلام العربية إلى واشنطن في نهاية شهر إبريل الماضي كانت هامة جدا حيث أعادوا خلالها التأكيد على التزامهم بحل الدولتين وهو الحل الواقعي الوحيد، كما تحدثوا عن إمكانية تبادل الأراضي من أجل تحقيق هذا السلام وهذه كانت نقطة تاريخية ونقطة انطلاق هامة تؤكد أن السلام سيفيد ليس فقط الأمن والاستقرار والتطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولكن بصورة مهمة ستساهم بصورة هائلة في استقرار وازدهار هذه المنطقة وكل دولة فيها.