30 يونيو.. رؤية وطنية ثاقبة لصالح الوطن والمواطن ووضع حد للصراع السياسي والتطرف
شهدت مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١ عددا من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، بلغت ذروتها في يونيو ٢٠١٣ حينما استطاعت الدولة المصرية وضع حد للصراع السياسي والتطرف، والسيطرة من جديد على مقدراتها.
الإنجازات في مشروعاتنا القومية تمثل معجزات مادية يراها المواطن فى كل مكان من أرض مصر، لكن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا من خلال السياسة الداخلية والخارجية الخلاقة التي اتبعتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسى من خلال رؤية وطنية ثاقبة، استهدفت دائمًا مصالح الوطن والمواطن في جميع المجالات.
وعلاقات مصر الخارجية مع مختلف الدول الكبرى في أوروبا واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة أسهمت في توفير الدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي لمختلف المشروعات القومية التي أقامتها مصر من قناة السويس الجديدة وحتى العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.
والأهمية البالغة للزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي لمختلف عواصم العالم الكبري، ولقاءات القمة التي يعقدها الرئيس هناك مع القادة ورؤساء الدول والحكومات.
واستعادت مصر وجهها القومى العربي من خلال العلاقات الأخوية العميقة مع الأشقاء في الخليج، والأشقاء في المغرب العربي، واستعادت مصر وجهها الأفريقي الأصيل من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي التاريخية التي من خلالها شارك الرئيس السيسي في لقاءات "القمة الأفريقية الأوروبية" و"الأفريقية الصينية" وغيرهما، كما حرص الرئيس السيسي على التواجد دائمًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويًا، ليتحدث باسم مصر والعرب أمام أكبر محفل دولي للدبلوماسية والعلاقات الدولية، ومن هناك ارتفع صوت مصر عاليًا أمام العالم.