أردوغان يهدد بالقضاء على حلم السويد وفنلندا بالانضمام للناتو في هذه الحالة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الخميس:"إنه يتعين على فنلندا والسويد أولًا الوفاء بالوعود التي قطعتها لتركيا في صفقة لرفع حق النقض (الفيتو) على مساعيهما للانضمام إلى الناتو"، مضيفا:" وإلا فلن يتم إرسال التصديق إلى البرلمان التركي"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
تعهدات فنلندا والسويد
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في مدريد بختام قمة الناتو، قال أردوغان: إنه يجب على البلدين الإسكندنافيين استكمال التغييرات التشريعية المتعلقة بالإرهابيين في أقرب وقت ممكن.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت في وقت سابق أنها حصلت على "تعاون كامل" من فنلندا والسويد في ختام محادثات أفضت إلى موافقة تركيا على قبول عضوية الدولتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
أنقرة
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن "أنقرة حصلت على ما تريده"، بعد مناقشات استمرت أكثر من ثلاث ساعات في اجتماع رباعي في مدريد، على هامش قمة الحلف.
وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على "تعاون كامل" من فنلندا والسويد ضد مقاتلي "حزب العمال الكردستاني".
وأوضح البيان أن البلدين المرشحين تعهدا التزام "التعاون التام مع تركيا في مكافحة" حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية، وكذلك ضد الحركات التابعة له.
نشاطات جمع الأموال والتجنيد
وتابع البيان أن البلدين سيحظران أيضا "نشاطات جمع الأموال والتجنيد" للمسلحين الأكراد و"سيحظران الدعاية الإرهابية ضد تركيا".
كذلك، تعهدت هلسنكي وستوكهولم "إظهار التضامن مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله". حسب البيان.
تركيا تخون روسيا
ومن جديد تعود تركيا لخيانة روسيا حيث أنها لم تكن المرة الأولى التي تخذل فيها حليفتها، وكان طرح الكاتب الروسي “زاؤور كاراييف” تساؤلا في مقاله بصحيفة (سفوبودنايا بريسا)، حول كيف ستتصرف تركيا في الصراع الأمريكي-الروسي في سوريا، بعد الضربة التي نفذت في سوريا مؤخرا بقيادة الولايات المتحدة.
وتساءل الكاتب: هل ستنضم - تركيا - إلى الحملة ضد روسيا، التي بدأتها الولايات المتحدة وبريطانيا، على الرغم من خلافات أنقرة مع هذه الدول؟”.
وردًّا على هذا التساؤل نقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري التركي “أندير عمريق” قوله: “اعتاد أردوغان أن يرحب دائمًا بهذه الأفعال"الهجوم الأمريكي"، في المرة الأخيرة.