ذكرى ثورة 30 يونيو. تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية للمواطن الأسواني | صور
قال اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إن معدلات غير مسبوقة من الإنجازات والنجاحات التى حققتها ثورة 30 يونيو المجيدة في كافة قطاعات العمل العام حيث يجنى المواطنين ثمارها حاليًا بعد مرور 9 سنوات فى صورة مشروعات تنموية وخدمية ساهمت وتساهم فى تحسين مستوى المعيشية وتغير واقع الحياة للأفضل فى الجمهورية الجديدة، وفى كل يوم تواصل سلسلة النجاحات أعمالها فى ملحمة وطنية شعارها " العمل والإنتاج " تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
أضاف أن يومًا بعد يوم تظهر ملامح الإنجازات بمشروعات متنوعة وبرؤية علمية وخطة مرحلية منها مشروعات التطوير والتجميل وإحلال وتجديد البنية التحتية، وإقتحام المشروعات المتعثرة، بجانب المبادرة الرئاسية " التطوير الشامل للريف المصرى.. حياة كريمة "، وكذا مشروعات مد شرايين التنمية من المحاور والطرق والكبارى ، وأيضًا مشروعات تحيا مصر، ومشروعات منظومة التأمين الصحى الشامل، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة إحلال وتجديد سيارات السيرفيس والحنطور والتوك توك، فضلًا عن مشروع التحول الرقمى، ووضع خريطة مستقبلية طموحة للإستثمار تتوافق مع المقومات الاقتصادية والمزايا النسبية التي تتمتع بها زهرة الجنوب.
أشاد اللواء أشرف عطية بدعم المواطن الأسوانى لملحمة العمل، ونراهن على ما يمتلكه من وعى وفكر مستنير بأهمية هذه المشروعات وعدم إلتفاته لحملات التشكيك المغرضة في ما يتم إنجازه، وذلك رغبة منه في إعلاء شأن المحافظة، وأيضًا لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة، وهو الذى يتطلب الوقوف بجانب الأجهزة التنفيذية ومشاركتها الجادة في التغلب على جميع التحديات والعقبات وخاصة تداعيات جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضح محافظ أسوان بأنه فيما يتعلق بمشروعات التطوير والتجميل فأننا نسابق الزمن لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتحويل مدينة أسوان إلى متحف مفتوح برؤية علمية مدروسة وهوية بصرية نابعة من البيئة والتراث الأسوانى حيث لن يقتصر فيها التطوير والتجميل فقط على المرحلة الأولى بواجهة المدينة " حديقة الشهداء.. درة النيل، وميدان المحطة والسوق السياحى القديم بطول 2400 متر " بل جارى العمل في المرحلة الثانية والتي تضم ممشى مصر ضمن أكبر مشروع لتطوير وتجميل كورنيش النيل القديم بطول 4 كم،وكورنيش النيل الجديد بطول 9 كم، بالتزامن مع أمتداد عجلة العمل إلى المحاور الطولية والعرضية، وكذا الشوارع الداخلية والفرعية بوسط المدينة وحتى طريقى كيما والسماد بطول 8 كم ثم الطريق الإقليمى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم بطول 23 كم والذى يستهدف تحويل حركة النقل الثقيل من المحاجر والمناجم إلى الطريق الصحراوى الغربى مباشرة.
وأردف المحافظ بأنه إستكمالًا لمنظومة التطوير والتحديث فقد تم القضاء على مشكلة العربات الغير آدمية التي تستخدم في النقل الداخلى بتنفيذ مشروع إحلال وتجديد أكثر من 1200 سيارة من " البيك أب – الكبود " بسيارات ميكروباص جديدة،ونسعى لتنفيذ نفس المشروع بنفس الفكر مع إحلال وتجديد عربات الحنطور والتوك توك والتروسيكل بسيارات حديثة تعمل بالبنزين والغاز الطبيعى،لافتًا إلى أنه تتكامل الرؤية المستقبلية بما تقوم به وزارة النقل حيث تم وجارى إنشاء 3 محاور وكبارى عملاقة هى كلابشة الحر والذى تم إفتتاحه في ديسمبر الماضى، بجانب محورى دراو وخزان أسوان الحر البديل لكوبرى الخزان القديم بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 4 مليار جنيه ، بالإضافة إلى إنشاء 2 كوبرى علوي للسيارات والمشاه إحداهما أعلى مزلقان السيل الجديد والأخر أعلى مزلقان المضيق بتكلفة تصل لحوالي 350 مليون جنيه.
أكد أن هناك ملحمة عمل أخرى بتنفيذ مشروع إزدواج الطريق الصحراوى الغربى بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية بإعتمادات 800 مليون جنيه، علاوة على أنه جارى تنفيذ مشروع إزدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم،وبالنسبة لمشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبدعم غير محدود من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الإسكان تم تنفيذ أكبر عملية جراحية منذ عقود لإحلال وتجديد الشبكات للتعامل مع سوء حالة المرافق التى يعانى منها المواطن الأسوانى حيث تم على مدار العاميين إحلال وتجديد معظم شبكات وخطوط مياه الشرب والصرف الصحى مع إنشاء ورفع كفاءة العديد من المحطات من خلال الهيئة القومية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى .
أشار إلى أن من مكتسبات 30 يونيو للمواطن الأسوانى بأنها لم تقتصر على ذلك بل دفعت بدوران عجلة العمل للعديد من المشروعات المتعثرة والمعطلة لأكثر من 12 عام مثل مشروع الإسكان المتميز والذى أستفاد منه أكثر من 3 ألاف أسرة بإنشاء حى اللوتس، وبالنسبة لمشروعات الإسكان الأخرى المتعثرة منذ عام 2008 فقد تم وضع الحلول السريعة لها فى جبل الزلط بكوم أمبو والطويسة بدراو وأبو خليفة بإدفو بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، كما أننا نسابق الزمن للإسراع في إنهاء المشروعات التى تحقق العوائد والمكتسبات الملموسة للمواطنين حيث أنه تم إنهاء 12 مشروع تابع لصندوق تحيا مصر بنسبة 100 % من إجمالى 14 مشروع من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى مختلف القطاعات الخدمية والنبية التحتية بتكلفة إجمالية 688.5 مليون جنيه منها 320 مليون جنيه دعمًا من صندوق تحيا مصر و323.9 مليون جنيه دعمًا من وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى، وأيضًا 44.6 مليون من الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأضاف أشرف عطية بأنه فيما يتعلق بمبادرة حياة كريمة فقد حققت قصص نجاح كبيرة بما يعكس الرؤية الثاقبة والإصرار والعزيمة التى تتحلى بها القيادة السياسية حيث شهدت محافظة أسوان تنفيذ المشروعات المدرجة بالمبادرة سواء فى مرحلتها الأولى بقرى مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالى 1087 مشروع، وبتكلفة تصل لحوالى 21.8 مليار جنيه، أو للمشروعات المدرجة ضمن المرحلة الثانية والتى تشمل قرى مركزى أسوان ودراو ليصل إجمالي المشروعات المستهدف تنفيذها بالمرحلتين إلى 2016 مشروع داخل 39 وحدة محلية قروية أم و116 قرى توابع و380 نجع وكفر وعزبة وذلك بعد توجيهات رئيس الجمهورية بضم جميع قرى مراكز المحافظة لمشروعات المبادرة الرئاسية.
أوضح اللواء أشرف عطية أن فى إطار سعى الدولة المصرية للإرتقاء بالمنظومة الصحية بما يلبى رضاء وإحتياجات المواطن الأسوانى جارى تطوير ورفع كفاءة 112 وحدة صحية و11 مستشفى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل بتكلفة إجمالية 11،7 مليار جنية منها 9.2 مليار جنيه للإنشاءات، و2،5 مليار جنية للتجهيزات الطبية والغير طبية،وهو الذى يتواكب مع إنشاء وتجديد العديد من الصروح الطبية الأخرى مثل التوسعات الجارية بمستشفى أسوان الجامعى، وهناك خطوات سريعة لتنفيذ مشروع التحول الرقمى لإتمام ميكنة كافة القطاعات الحكومية، ولذا تم تنفيذ مشروع التحول الرقمى بمبنى المحافظة بتكلفة 21 مليون جنيه، ليؤدى 82 خدمة متعددة للمواطنين من خلال تطبيقات مستحدثة، كما أن المركز مربوط بـ 11 مركز تكنولوجى متطور بجميع المدن والمراكز لفصل مقدمى الخدمة عن متلقيها لأدائها فى أسرع وقت وللحد من الفساد الإدارى.
أشار إلى أنه تم وضع خريطة مستقبلية للإستثمار أسوان بما يتوافق مع مقوماتها الاقتصادية وتمتعها بمزايا نسبية مثل الثروات التعدينية والمحجرية المتوفرة بإحتياطيات هائلة، وشبكة الطرق والموانئ البرية والنهرية ومطارى أسوان وأبوسمبل، بجانب الموقع الجغرافى كقاعدة إنطلاق وباب ملكى نحو الأسواق الأفريقية تجاريًا وإستثماريًا كان هو الأساس لوضع خريطة إستثمارية هدفها جذب الفرص الإستثمارية التي تم تحديدها والتركيز عليها ونعمل جديًا على تسويقها بشكل مباشر.