السعودية تتخذ قرارًا جديدا بشأن المعلمات المطلقات والأرامل
وجهت وزارة التعليم في السعودية، اللجان الفرعية، لدراسة حالات المطلقات من المعلمات، بغية استفادتهن من حركة النقل، كونهن يتبعن أصحاب ”الظروف الخاصة“.
ووفق صحيفة ”الوطن“ السعودية، وجهت الوزارة لدراسة حالات المطلقات اللاتي يرغبن في النقل، ممن تنطبق عليهن الشروط والضوابط، واستثنائهن من شرط ”لم يمض أكثر من عام من تاريخ الطلاق عند رفع الطلب“.
كما طالب التوجيه بدراسة طلبات المعلمات المطلقات بـ“بينونة صغرى“، اللاتي لم يكملن عاما من طلاقهن، على أن يتم الرفع إلى اللجنة الرئيسة لنقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، بالحالات المستوفية الشروط والضوابط.
وكانت وزارة التعليم وجهت بتشكيل لجان فرعية في إدارات التعليم العام الماضي، كي تتولى النظر في طلبات نقل وندب ذوي الظروف الخاصة، ممن تنطبق عليهم شروط ”الظروف الخاصة“ وهم المرضى من المعلمين والمعلمات، والمرضى من أبناء المعلمين، أو في حالة مرض زوج أو زوجة المعلم، أو مرض والد المعلم أو المعلمة، وأيضا الأم الأرملة والأم المطلقة، أو في حال وفاة والد المعلم أو المعلمة، أو وفاة زوجة المعلم، أو في حال سجن زوج المعلمة أو والدها، والمعلمات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري ”الإيذاء“ من قبل أزواجهن، وأيضا ذوو شهداء الواجب، بحيث يمكن نقل المعلم أو المعلمة من ذوي أسر الشهداء ممن يعولهم شرعًا.
وأعلنت وزارة التعليم قبل أيام عن مجموعة من أحدث وأهم إجراءات النقل المطور لشاغلي الوظائف التعليمية من المعلمين والكوادر، والتي روعي فيها مبدأ تكافؤ الفرص، من خلال الاستعانة بقواعد حديثة ومرنة وموضوعية في سبيل تطوير عناصر المفاضلة.