أمريكا تفشل "مرة ثانية" في تجربة صاروخ فرط صوتي
فشلت تجربة اختبار صاروخ أمريكي فرط صوتي، أمس الأربعاء، بسبب مشكلة في إطلاقه، وفقما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" عن المتحدث باسم "البنتاجون" تيم جورمان قوله: إن "العطل وقع عقب تشغيل المحرك".
على الطريق الصحيح
ووفق وزارة الدفاع الأمريكية فإن تجربة إطلاق الصاروخ جرت في هاواي، واكتفت بالإشارة إلى أن "الإدارة لا تزال واثقة من سيرها على الطريق الصحيح فيما يتعلق بالتفوق في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت سواء كانت هجومية أو دفاعية".
وتعد هذه التجربة المحاولة الثانية الفاشلة ضمن مشروع "الضربة السريعة التقليدية"، بعدما فشلت جهود العاملين على الصاروخ السابق في إطلاقه في أكتوبر الماضي.
تثبيت الصواريخ المتطورة
ويخطط الجيش الأمريكي لتثبيت الصواريخ المتطورة على مدمرات "زومولت" والغواصات من طراز "فرجينيا".
كان سلاح الجو الأميركي قد أجرى في مايو الماضي، اختبارا ناجحا لصاروخ "كروز" تفوق سرعته سرعة الصوت، حيث تم الإطلاق من الساحل الجنوبي لكاليفورنيا، وبلغت سرعته خمسة أضعاف سرعة الصوت.
وتسابق أمريكا الزمن مع تطوير دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية لأنظمة متطورة مخصصة لتفادي الضربات بالطيران بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، والانزلاق في مسار يمكن المناورة به لإطلاق رؤوس حربية نووية.