محمد إبراهيم طه: أحشد لعصمة الشعب المصري من الفاشية الدينية
قال الكاتب الدكتور محمد إبراهيم طه إنه ينتظر إعادة قيادات وزارة الثقافة التي أقالها الوزير الإخواني، وإعادة الحياة إلى هذه المؤسسات الثقافية بعد أن ارتبكت تمامًا، وأن يسرع المجلس الأعلى للثقافة بإعلان جوائز الدولة التي كان يرى حزب الحرية والعدالة تخفيضها إلى النصف أو إلغاءها.
وأضاف ردًا على سؤال عما يتوقعه ثقافيا في ظل حكومة الدكتور حازم الببلاوي: أنتظر أن تبدأ الوزارة دورًا تنويريًا وتثقيفيًا على مستوى النشر والفعاليات والمعارض التي تؤكد فكرة الدولة المدنية، وتحافظ عليها لأنها العاصم من فوضى وفاشية الدولة الدينية.
وأكد أنه ينتظر كذلك أن تدخل أنشطة الوزارة كل بيت مصري، وأن تكون وزارة قوية، مؤثرة ومحركة في جماهير الوطن التي تغيرت بعد ثورة 20 يناير وثورة 30 يونيو وصارت أكثر قبولا للمادة الثقافية بعد أن جعلها النظام البائد مادة ثقيلة الظل على قلوب الناس، وحاولت حكومة "الإخوان" إلغاءها وتحويلها إلى أنشطة دينية وخطابية ودعوية وأن تعود القيمة الحقيقية للمثقف، والشاعر والروائي والفنان بصفته في طليعة المجتمع بما يملكه من ثقافة وخبرة وفن تجعله قادرا على الثبات في وجه القوى الظلامية، وأكثر قدرة من غيره على التعايش واحترام الآخر والمختلف.