هل هي مراوغة جديدة؟.. أول تعليق من آبي أحمد على إعدام الجنود السودانيين
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أول تعليق له على أزمة الإعدام الوحشي لـ7 جنود ومدني سوداني: علينا العمل المشترك على حل المشاكل بين السودان وإثيوبيا.
رئيس الوزراء الإثيوبي
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في نبأ عاجل بحسب شبكة سكاي نيوز: «علينا العمل على حل المشاكل بين السودان وإثيوبيا وعلينا ضبط النفس من أجل مصالحنا المشتركة ومبادئ حسن الجوار وخيارنا هو السلام».
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن هناك العديد من المشاكل القائمة مع السودان ويجب التعاون لحلها، وذلك بعد التوترات الأخيرة التي حصلت بين البلدين بسبب إعدام جنود سودانيين.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، أن الثقة المتبادلة يجب أن تسود بين الخرطوم وأديس أبابا.
كما أوضح أنه لا يجب أن تقوم مواجهات مع السودان بسبب ضغوط خارجية.
الاتحاد الأفريقي قلق
في السياق ذاته، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن قلقه من "تصعيد التوتر العسكري" بين إثيوبيا والسودان، ودعا البلدين إلى الامتناع عن أي عملية عسكرية جديدة.
ودعا رئيس المفوضية التشادي البلدين "إلى الامتناع عن أي عمل عسكري مهما كان مصدره، وإلى الحوار لحل أي خلاف".
وكانت الخرطوم اتهمت يوم الإثنين، الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني أسروا على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.
إثيوبيا تنفي
فيما نفت الحكومة والجيش في إثيوبيا ذلك، واتهمتا الجنود السودانيين بدخول الأراضي الإثيوبية مما أدى إلى وقوع اشتباك مع ميليشيا محلية تسبب في خسائر في الجانبين.
يذكر أن منطقة الفشقة شهدت اشتباكات دموية في بعض الأحيان اشتدت حدتها منذ أواخر عام 2020 بعد اندلاع الحرب بين أديس أبابا ومتمردي جبهة تحرير شعب تيجراي.
ويؤجج هذا النزاع الحدودي التوترات بين السودان وإثيوبيا اللتين لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن ترسيم حدودهما ويدور خلاف بينهما أيضًا منذ أكثر من 10 سنوات بشأن سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل.